عرض مشاركة واحدة
قديم 29/8/2016, 04:25 AM   رقم المشاركة : ( 37 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

المسرحية
ارتقى الأدب المسرحي العربي
منذ أوائل القرن العشرين ارتقاءً نوعياً
عما كان عليه في القرن التاسع عشر
فقد مر بمرحلة الترجمة عن الأدب الغربي
ثم مرحلة كتابة الهواة
الذين كانوا يمثلون ما يكتبونه في الوقت ذاته
وقد تم الارتقاء المذكور على أيدي كتاب كثيرين
من مصر وبلاد الشام بصورة أساسية.

ويعد توفيق الحكيم
أكبر المسرحيين العرب شهرة وغزارة وتنوع إنتاج
فقد فاق غيره في تقنيات هذا الفن لاسيما الحوار
وتنوعت الاتجاهات لديه
فكتب المسرح الاجتماعي كما في مجموعتيه
«مسرح المجتمع» و«المسرح المنوع»
كما كتب في المسرح الذهني مثل
«أهل الكهف»
و
«شهرزاد»
و
«بغماليون»
و
«الملك أوديب»
وكتب مسرح اللامعقول في مسرحية
«يا طالع الشجرة»
واستلهم بعضاً من التراث العربي مثل
«هارون الرشيد» و«سليمان الحكيم»
وجرب مزاوجة العامية بالفصحى
كما في مسرحية
«الصفقة».

ومن كتاب المسرح الأوائل في مصر
محمود تيمور
الذي استوحى بعض مسرحياته من التاريخ العربي
مثل «صقر قريش» و«اليوم خمر»
واستوحى بعضها الآخر من المجتمع
مثل «كذب في كذب» و«أبو شوشة»
وامتاز علي أحمد باكثير بمسرحياته التاريخية
كما في «أبو دلامة» و«سلامة القس»
وكتب بعض المسرحيات عن مصر القديمة مثل
«أوزوريس»
كما كتب المسرحيات الفكاهية
مثل
«قطط وفئران».

ومن أعلام المسرح المصري
في النصف الثاني
من القرن العشرين سعد الدين وهبة
ومن مسرحياته «بير السلم» وألفريد فرج
ومن مسرحياته
«علي جناح التبريزي وتابعه قفة»
ومحمود دياب ويوسف إدريس وعلي سالم وآخرون.

وأشهر كتاب المسرح في سورية سعد الله ونوس
ومن مسرحياته
«حفلة سمر من أجل 5 حزيران»
و
«الفيل يا ملك الزمان» «والملك هو الملك»
و«سهرة مع أبي خليل القباني» وغيرها
ومن الكتاب المشهورين في المسرح
السوري علي عقلة عرسان
ومن أعماله «السجين رقم 95»
و
«رضا قيصر»
ومنهم مصطفى الحلاج
ومن أعماله «القتل والندم» و«الغضب»
وممدوح عدوان
ومن أعماله
«ليل العبيد»
و
«كيف تركت السيف»
وأحمد يوسف داود
ومن أعماله «الخطا التي تنحدر»
و
«الغراب»
وفرحان بلبل
ومن أعماله
«الممثلون يتراشقون الحجارة»
و
«العشاق لا يفشلون»
ورياض عصمت
ومن أعماله
«لعبة الحب والثورة»
و
«الحداد يليق بأنتيغون»
ومنهم الأب إلياس زحلاوي ومن أعماله
«المدينة المصلوبة»
و«الطريق إلى كوجو»، وعبد الفتاح قلعة جي
وله «ثلاث صرخات» و«السيد» وغيرها

وأشهر كتاب المسرح في العراق هو يوسف العاني
ومن أعماله «أنا أمك يا شاكر»
و
»المفتاح والخزانة»
ومنهم نور الدين فارس وعادل كاظم وآخرون.

ومن لبنان اشتهر ميخائيل نعيمة
في كتابة المسرح بمسرحيته الوحيدة
«الآباء والبنون»
وقد كتبها في المهجر
ومن الأجيال الجديدة روجيه عساف وآخرون
وقد ازدهر المسرح الغنائي في لبنان
على حساب الأدب المسرحي العادي
وقد سبقت الإشارة إلى ذلك
ومن كتاب المسرح في ليبية عبد الله القويري
ومن أعماله
«الجانب الوضيء» و«الصوت والصدى»
ومنهم المهدي أبو قرين وله
«ذريعة الشياطين»
أما أكثرهم نشاطاً فهو عبد الكريم خليفة الدناع وله
«دوائر الرفض والسقوط»
و
«سعدون»
و
«المحنة»
وغيرها.

ومن كتاب المسرحية في تونس
خليفة السطنبولي
وقد كتب بعض أعماله بالفصحى
وبعضها الآخر بالعامية
ومنها «المعز لدين الله الصنهاجي»
و«سقوط غرناطة» و
«أنا الجاني»
ومنهم عز الدين
المدني وله «ديوان الزنج» و«رحلة الحلاج» و«الغفران» وغيرها.

وفي الجزائر اشتهر كاتب ياسين
وقد ألف بالفرنسية وبالعربية
ومن أعماله «محمد يأخذ حقيبتك» و
«حرب الألفي سنة»
وكتب هنري كريا
«الزلزال»
كما كتب محمد بوضيا
«ولادات»
ومن الأسماء التي برزت بعد الاستقلال
ولد عبد الرحمن بن كاكي
وعبد القادر علولة وسليمان بن عيسى وآخرون.

وفي المغرب برز اسم أحمد الطيب العلج
ومن أعماله «الوزير والفنان» و«بين نارين» وغيرهما
وهناك أسماء أخرى معروفة مثل
عبد القادر البدوي، مصطفى القومي
وعبد الهادي بوزوبع والطيب الصديقي
وعبد الكريم برشيد وغيرهم.

وفي شبه الجزيرة العربية
تأصلت الحركة المسرحية في الكويت
بفضل إنشاء معهد الفنون المسرحية
الذي كان أول عميد له
أحد رواد المسرح العربي
وهو زكي طليمات
وقد وجد المسرح في الكويت كاتباً موهوباً
هو صقر الرشود 1944-1978
الذي استطاع على الرغم من رحيله المبكر
أن يترك للمسرح العربي تراثاً من الأعمال الجيدة مثل
مسرحية «الطين» وسواها
وقد ترجمت المسرحية المذكورة إلى الإنكليزية
ضمن مجموعة مختارة من أدب شبه الجزيرة العربية
صدرت عن مؤسسة بروتا برعاية جامعة الملك سعود
ومن الشارقة في الإمارات العربية المتحدة برز اسم
عبد الرحمن المناعي الذي كتب مسرحية
«هالشكل يا زعفران» و«مقامات ابن بحر» و«يا ليل يا ليل».

وفي كتابة المسرحية
كما في القصة والرواية تبرز
مشكلة ذات أهمية بالغة تتعلق بلغة الحوار
أتكون فصحى أم عامية؟
أم يجمع فيها بين الاثنتين؟!

لقد ربط بعض الكتاب والنقاد الحوار بالواقع
وقالوا بوجوب أن يكون مشاكلاً له
مناسباً للشخصية التي تنطق به
لذلك حاول توفيق الحكيم
كما سبقت الإشارة
أن يزاوج بين الفصحى والعامية
في مسرحية الصفقة مجرباً
أن يصل إلى
«لغة موحدة»
تقرأ بالفصحى وبالعامية في آن واحد
لكن التجربة أخفقت إذ استحالت
لغة تلك المسرحية عامية خالصة في أثناء التمثيل
وتردد محمود تيمور في مسرحياته
بين استعمال الفصحى والعامية
فكتب بعضاً بهذه وبعضاً بتلك
ثم عاد فنقل مسرحيته
«أبو علي عامل أرتيست»
من العامية إلى الفصحى وسماها
«أبو علي الفنان»
وجرب ميخائيل نعيمة
أن ينطق شخصيات مسرحية
«الآباء والبنون»
المتعلمين بالفصحى والأميين بالعامية
فوقع في ازدواجية أنكرها هو ذاته
إذ عاد فطبع مسرحيته كلها بالفصحى.

والواقع أن المشكلة ما تزال قائمة
فالمسرح التجاري في سورية يستعمل العامية المبتذلة
ومسرح ما بعد الحرب في لبنان يستعمل العامية
على الرغم من أهمية الموضوعات المطروحة
في كثير من الأعمال الجديدة
والمسرح الفكاهي في مصر يستخدم العامية المصرية
كما في المسرحيتين المعروفتين
«مدرسة المشاغبين»
و
«شاهد ما شافش حاجة»
ولعل الحل يكمن في استخدام فصحى مبسطة
يفهمها أبناء العروبة في مختلف أقطارهم
لأن في ذلك حفاظاً على الروابط القومية
وعلى اللغة العربية ذاتها.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس