[عبدالرازق ابو محمد]

نفت الهيئة الشرعية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة صحة القول برصد أحد الجهات لأصوات الموتي في صحراء سيبريا وهم يعذبون وأن هذا أحد الإعجازات التي تحدث عنها القرآن الكريم.
وأكدت الهيئة علي لسان أمينها العام الدكتور عبد الله المصلح أنها أصدرت بيانا تؤكد فيه عدم مشروعية ما أشيع حول ذلك الأمر، مبينا أن هناك موانع شرعية وعلمية تنكر سماع صوت العذاب في القبور.

وقال المصلح أن السبب العلمي الذي يمنع تأويل ذلك أن الأرض تتكون من عدة طبقات من الصفحات الصخرية التي يحدث بينها نوع من الاحتكاك والتحرك فيصدر عنها صوت دوي يشبه صوت الرياح ،لذلك يتوقع أن من رصد ذلك الصوت أن يكون قد حمله علي محمل صوت العذاب في القبور.
ويستطرد المصلح أن السبب العقدي الذي يؤكد خطأ هذا الاحتمال أن عذاب القبر غيب لا نستطيع أن نعلمه وندركه في عالم الشهادة.
يذكر أنه أشيع منذ فترة اكتشاف أصوات تخرج من باطن الأرض في أحد القبور بصحراء سيبريا وأن ذلك الصوت هو ناتج عن تعذيب الموتي ومحاسبتهم.