عرض مشاركة واحدة
قديم 5/9/2016, 02:30 AM   رقم المشاركة : ( 13 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: المذاهب الادبية العالمية ...

المذهب الرمزي

إن الرمزية كمذهب أدبي لم يظهر
إلا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
وإن كانت أصولها الفلسفية أقدم من ذلك بكثير
لا نغالي إذا قلنا إنها تمتد إلى المثالية الأفلاطونية
حيث كان يري أفلاطون أن حقائق العالم المحسوسة
لم تعد سوى مجرد رموز للحقيقة المثالية البعيدة
وتعد الرموز من أقوى المذاهب الأدبية العالمية
في انتصارها للشعر الغنائي بعد الرومانسية
وتنطلق من كون اللغة عبارة عن
رموز للعالم الخارجي والعالم النفسي
وتكمن وظيفتها في إثارة الصور الذهنية
التي يتلقاها المرء من الخارج
أو يجعلها من أشتات الصور العي
تستند في وجودها للعالم الخارجي
ومن ثم تصبح وسيلة للإيحاء وليس للنقل المباشر

وفي إطار ذلك يكمننا القول
إن الرمزية سارت في ثلاثة اتجاهات
اتجاه غيبي يختص بالعالم الذهني
وكيفية إدراكه للعالم الخارجي
واتجاه باطني يختص بكشف عالم اللاوعي
والعالم الداخلي للفرد
واتجاه لغوي يكمن في وظيفة اللغة
ومقدرتها على التداخل بين الحواس
ومما لا شك فيه
أن التفاعل والتداخل قوي جداً بين تلك الاتجاهات
وكما ذكرنا آنفاً إن الرموز تعود إلي مثالية أفلاطون
وتلتقي أيضاً مع مثالية
"كانت"
أما عن مؤسسي الرمزية
كمذهب في الأدب فلا يختلف أحدً
علي أن"بودلير" و" فرلين" و"مالارميه"
أول من أدخل الرمزية في شعره على الشكل
و" بودلير" أول من أدخلها على المضمون
أما " فرلين" فهو شاعر الرمزية العاطفي
أما إعلان الرمزية كمذهب عالمي في الأدب فكان ذلك في
" الثامن عشر "
1886م
عندما أصدر عشرون كتاباً فرنسياً في جريدة
" الفيجارو"
الأدبي الفرنسية
عن الميلاد الرسمي للمدرسة الرمزية

هذا عن النشأة والبداية
أما عن السمات العامة
للمذهب الرمزي كمذهب عالمي
اكتفاء الشاعر بالتلميح عن الأشياء
والاهتمام بالموسيقى وتحرير الشعر من الأوزان التقليدية
حتى تتمكن الحركة الموسيقية
من مواكبة الدفق الشعوري للفنان
وقدم الرمزية نجاحاً بارزاً ًفي الشعر
أما علي صعيد السردي فكان نجاحهم محدوداً
ولكنهم قدموا قصصاً مسرحيات في غاية الروعة
ومن أبرع من نجحوا في المسرحيات الرمزية
"ماترلنك"
البلجيكي
وفي القصة
"كافكا"
التشيكي الذي كان يكتب بالألمانية
ومزج الرمزيون بين الحواس
واعتبار الألوان وسيلة للتعبير مع كثرة الغموض
أطلق الرمزية العنان للخيال في الإيحاء
لكنهم يؤمنون بالصنعة والإحكام
بل وخضعون خواطرهم الأولى إلى التفكير الفني
بقصد السيطرة علي ضبابة الشكل


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس