رد: شروط لا اله الا الله
ومن السنة عند البخاري
عن طَلحَةَ بْنَ عُبَيْد ِاللهِ قال
جَاءَ رَجُلٌ إِلي رَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ مِنْ أَهْل نَجْدٍ
ثَائِرَ الرَّأْسِ يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ وَلا يُفْقَهُ مَا يَقُولُ حتى دَنَا
من النبي صلي الله عليه وسلم
فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلامِ
فَقَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
خَمْسُ صَلوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَالليْلةِ ، فَقَال
هَل على غَيْرُهَا ؟
قَال لا إِلا أَنْ تَطَوَّعَ
قَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ وَصِيَامُ رَمَضَانَ
قَال
هَل على غَيْرُهُ ؟
قَال
لا إِلا أَنْ تَطَوَّعَ
قَال
وَذَكَرَ لهُ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ الزَّكَاةَ
قَال
هَل على غَيْرُهَا ؟
قَال
لا إِلا أَنْ تَطَوَّعَ
قَال
فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ
وَاللهِ لا أَزِيدُ على هَذَا وَلا أَنْقُصُ
قَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
أَفْلحَ إِنْ صَدَقَ
وروي البخاري عن أبي هريرة
قال
لمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ
أُهْدِيَتْ للنَّبِيِّ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ
فَقَال النَّبِيُّ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ اجْمَعُوا
إِليَّ مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنْ يَهُودَ فَجُمِعُوا لهُ
فَقَال
إِنِّي سَائِلُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَهَل أَنْتُمْ صَادِقِيَّ ؟ فَقَالُوا
نَعَمْ
قَال
لهُمُ النَّبِيُّ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ مَنْ أَبُوكُمْ ؟
قَالُوا
فُلانٌ
فَقَال
كَذَبْتُمْ بَل أَبُوكُمْ فُلانٌ ، قَالُوا صَدَقْتَ
قَال
فَهَل أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيْءٍ إِنْ سَأَلتُ عَنْهُ
فَقَالُوا
نَعَمْ يَا أَبَا القَاسِمِ
وَإِنْ كَذَبْنَا عَرَفْتَ كَذِبَنَا كَمَا عَرَفْتَهُ فِي أَبِينَا
فَقَال لهُمْ
مَنْ أَهْلُ النَّارِ
قَالُوا
نَكُونُ فِيهَا يَسِيرًا ثُمَّ تَخْلُفُونَا فِيهَا
فَقَال النَّبِيُّ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
اخْسَئُوا فِيهَا ، وَاللهِ لا نَخْلُفُكُمْ فِيهَا أَبَدًا
ثُمَّ قَال
هَل أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيْءٍ إِنْ سَأَلتُكُمْ عَنْهُ
فَقَالُوا
نَعَمْ يَا أَبَا القَاسِمِ
قَال
هَل جَعَلتُمْ فِي هَذِهِ الشَّاةِ سُمًّا
قَالُوا
نَعَمْ
قَال
مَا حَمَلكُمْ على ذَلكَ ؟
قَالُوا
أَرَدْنَا إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا نَسْتَرِيحُ
وَإِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لمْ يَضُرَّكَ
|