[انطونى سات]

3/8/2010 5:10 PM
زاهر: يدي مازالت ممدودة للصلح مع شقيقي روراوة
أكد سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم أنه يداه مازالت ممدوه للصلح مع محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لعودة العلاقات بين البلدين.

وقال زاهر في تصريحات لجريدة "الهداف" الجزائرية: "منذ البداية كنت حريصاً على الحفاظ على العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين ولكن للأسف عشق وولع الشعبين بكرة القدم والمنافسة على تأشيرة الصعود لنهائيات كأس العالم كلفتنا تجاوزات من هنا وهناك".

وأضاف: "أعتقد أن المياه بدأت تعود لمجاريها منذ الزيارة التي قام بها الرئيس حسني مبارك لشقيقه الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد وفاة شقيقه".

وتابع: "جاء الاستقبال المميز والرائع التي حظيت به بعثة شبيبة القبائل في مصر لمواجهة الإسماعيلي ليدعم جهود المصالحة التي سندعمها بكل ما لدينا من جهد حتى تعود العلاقات كما كانت".

وعن علاقاته مع روراوة أوضح رئيس الجبلاية: "لقد عملت كل ما بوسعي للتصالح مع شقيقي وصديقي روراوة وقمت بعدة مبادرات لكنه رفضها كلها".

وأكمل: "تتذكرون أنني حاولت أن أسلم عليه خلال المباراة الفاصلة في السودان لكنه رفض والمرة الثانية كانت خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي لكن روراوة رفض مرة أخرى".

وأردف زاهر: "مع هذا أقول إن يدي لا زالت ممدودة له وسأقوم بمبادرة أخرى من أجل تحقيق الوفاق اللازم فلقد آن الأوان حتى نقلب هذه الصفحة ونتخطى هذه الأزمة ونفتح صفحة جديدة".

وقال: "مهما حدث يبقى روراوة شقيقي فلقد قطعنا مشواراً طويلاً مع بعض في الإتحاد العربي واتحاد شمال إفريقيا وسنعيد العلاقة كما كانت".

وأوضح: "سنعمل جاهدين لعودة العلاقات وهذا ما قلته في أول اجتماع لي مع أعضاء إتحاد الكرة المصري وسنعمل على استغلال المباريات المقبلة على مستوى الأندية لأجل هذا المسعى".

وأشار رئيس الإتحاد المصري المُنتخب حتى 2012 إلي أنه مستعد لزيارة الجزائر والحديث مع المسئولين هناك على هامش مباراة الأهلي وشبيبة القبائل في الجزائر.

وأكد زاهر على اتفاقه مع رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر خلال اجتماعهما على دعوة المسئولين في الاتحاد الجزائري لحضور مباراة العودة بين الأهلي والشبيبة لعقد جلسة محادثات نتطرق فيها لكل ما حدث.

يُذكر أن العلاقات بين مصر والجزائر توترت بعد المباراة الفاصلة والمؤهلة لكأس العالم 2010 في السودان.