رد: الشِعر العربي المعاصر بين التراث والحداثة
اخوانى الافاضل
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحداثة
وما ارتبط بها من أفكار ومقولات وتبدُّلات
ليست سوى النِّتاج الطبيعي
لحركة التاريخ والتفاعل البشري
فمثلا
لا يمكن فهم الحداثة الغربية
إلَّا من داخل سياقها التاريخي من
(ديكارت إلى غاليلي)
وصولا إلى النظرية النسبية
(لانشطاين)
ونظرية
(فرويد )
النفسية وروحانية
(برغسون)
ووجودية
(هايدغر)
وبعث الأسطورة على يد
( السير جيمس فريزر )
وتراجع النظام البرهاني للعقل
( ديكارت و باسكال )
وقيام فلسفة جديدة ترتكز على الذات
فلسفة الباطن
ونتشه
الذي أعلن موت الإله
وسقوط العالم الفكري الماورائي في كتابه
هكذا تكلم زراديتش
وشيوع مقولة
(فرانسيس فوكوياما)
نهاية التاريخ وغيابه في اللامعقول مع
(مارتين ايدسون)
|