عبثا ً تحاولين طمس إبتساماتي ..
زماننا .. جلادا ً ماهرا ً ..
بوجودنا لا حاجة له بسياط !!
الحب .. سقط صريعا ً بإبتسامة أنثى..
الحب .. سقط ميتا ً ببلاهة رجــل !!
كنت ِ فارسـة الحــلــم ..
تناسيتي أن الفارس سيترجل أيته الفارســه !
مـُطـِيتك ِ الأبسط ..كانت إبتسامة لا تحمل إلا
مقتطفات من شئ كنت أحسبه الحلم الجميل !!
أتــدركــيــن أيــتــه الفارســه ..
زلــيــخــه وإن ماتت .. أنجبت حفيدات ٌ لها ..
كاترين..
لم تكن سيدة روسيا فحسب..
بل كانت الإمبراطوره التي قلبت حكاية التاريخ !!
بالحب طرقت حكم روسيا !!
وبجمالها كانت الإمبراطوره المتوجه !
ولأنها أنثى قالت :
( ظننت أن الإمبراطوره تحتفظ بسن الشباب
وأنها ستبقى دائما ًفي الخامسة عشر من عمرها ) !!!!
ألا توجد ( كاترين ) أخرى بيننا ؟؟؟؟
البحث عن الذت حقا ً لك ِ أيته الفارسه.. ولكن
هلا أدركتي بأن هناك ( أعمى ) كان لك ِ الجسر الى الذات ؟
كلماتك الرائعه لا تزال تطرق طبلة أذني بعنف ..
( فديتك / قلبي / عمري / أحبك )
كلها لم تكن سوى عبثا ً
كان لتكوني من خلاله سيدة الحلم والفارسه !
حتى حفنة التراب التي وطأتها قدماي في حضرتك ِ ..
لم تكن سوى
شيئا ً تلون بعذب كلماتك وحقيقة مآربك !!
لا عزاء لهذه الصحراء الصابره ..
ترمق الغيم تارة .. وتجلدها شمسنا ألف تاره وتاره !
لا عزاء لهذا الشجر الباسق حولها ..
تجلده سمومنا .. وتلحفه شمسنا ..
مابالنا لا نملك إلا الإستظلال
تحت لعنة شجراتنا ؟؟
أيته الفارسه
هل حكمتي رومانسيتك ِ الثائره ؟
مملكة ً لا يستوطنها سوى ملكه أنهكت أوفى شعبها !!!!
إيما ليدي هاملتون ..
وإن ملكت سيد البحار إلا أنها
وحيده في أحزانها وعذابها ..
أما فرحها فقد شاركها الجميع ..
لأنها ( هاملتون )
ورغم ذلك ..غدت تتسكع على أبواب حانات ( كاليه )
تحاول ..
أن تجد أعمى ينشد الهوى أو ثملا ً يجود عليها بكأس نبيذ ولقمة خبز !
ماتت محطمه .. مشرده .. ثمله .. جائعه !!
لا لشئ إلا لأنها بحثت عن ذاتها !
ألا يوجد بيننا ( إيما ) أيته الفارسه !!
لم أكن ذا سوء بذات مساء ..
لما القتل أيته الفارسه ؟
كأس وفائي لا زال سائغا ً بأطراف شفتيك ..
يداي المرتجفتان لا يزالان يتوسلان بقبضة يديك ..
بربك ِ أيته الفارسه ..
ألم يقسوا عليك ِ ضميرك ِ الحي وتدمع عينيك ؟؟؟
أيته الفارسه..
لا زالت المساحات فارغه الا تكوني لأكون ؟؟
أعيدي صياغة ذاتك أيته الفارسه..
لا خيار .. أما أن أكون .. وإما أن تكوني !!
لك ِ الخيار ( إما البقاء .. أو الرحيل بلا رجاء ) .!