عرض مشاركة واحدة
قديم 29/8/2016, 01:59 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث


اخوانى الافاضل


لعل أهم ما انجلت عنه الحملة
هو أنها كانت سبباً في ظهور محمد علي
ذلك الضابط الألباني الطموح الذي قدم ليشارك
في إخراج الفرنسيين من مصر
فلمع نجمه وانتهى به الأمر
إلى أن ولاه الباب العالي (السلطان العثماني) عليها
ومع أنه لم يكن متعلماً
فقد ظهر أنه كان يدرك جيداً فضل العلم
في نهضات الأمم. فشجع العلماء
وأرسل البعوث إلى فرنسة فكان من رجالها
أوائل بناة النهضة الفكرية والثقافية في مصر
واستعان كذلك بضباط من فرنسة وغيرها
لتدريب الجيش الحديث الذي أنشأه
ولتنظيم مؤسساته وفي الوقت ذاته
أنشأ المدارس التي تعلم العلوم الحديثة
وتعنى بترجمة كتبها
وأسس أول جريدة في الوطن العربي
صدر بعضها باللغة العربية

ولعل أهم خلفائه هو الخديوي إسماعيل
(1863-1879)
الذي أنشأ مدارس للبنات
وأسس المكتبة الخديوية
(دار الكتب المصرية اليوم)
وقامت في عهده
بعض الكليات الأمريكية في القاهرة والصعيد
مثلما انتهى حفر قناة السويس
(1859-1869)
وتم افتتاحها
فاستعاد الوطن العربي مركزه ممراً
لطرق التجارة العالمية بين آسيا وأوربة
بما لذلك من منعكسات مهمة
على سيرورات التفاعل الثقافي العربي
مع ثقافات القارتين المذكورتين.

أما الحملتان المصريتان على بلاد الشام
(1831-1833 و1839-1840)
فقد أشاعتا فيها جواً شجع علم الإرساليات
فزاد بذلك من تفاعل أبنائها
مع الفكر والثقافة الغربيين
إذ أسست تلك الإرساليات عدداً من المدارس
واستجلبت مطابع لايزال بعضها يعمل حتى الآن.

وقد سبقت هاتين الحملتين
حملة أخرى على شبه الجزيرة العربية
(1812-1819)
منيت بالإخفاق لكنها تركت شعوراً
ولو غائماً بأهمية وحدة العرب
وكما نبهت الأذهان إلى ما كانت تظهر
بوادره من نهضة ثقافية في مصر.

وقد ضم محمد علي السودان
إلى مصر محققاً وحدة وادي النيل
وذلك بين عامي 1821-1823
لكن الإنكليز قاموا باحتلال السودان بعد ذلك
فواجهتهم ثورات أهمها ثورة المهدي
(1881-1885)
وانتهى أمر السودان إلى ما سمي
«السودان المصري الإنكليزي»
في 1898
وكانت السلطة الفعلية فيه للإنكليز
ثم أصبحت مصر نفسها تحت الحماية البريطانية
وعلى أي حال فإن محاولات محمد علي
لضم الأقطار العربية في دولة واحدة
قد أيقظت حساً قومياً عربياً شعبياً
وهو ما سيظهر أثره بقوة.

ومع أن ليبية ضُمت إلى السلطة العثمانية عام 1556
فقد ظلت تتمتع باستقلال ذاتي
وخاصة في عهد الأسرة القرمنلية
(1724-1853)
أما أقطار المغرب العربي الأخرى
فلم تتبع السلطنة إلا إسمياً
واستقلت تونس عنها عام 1790 استقلالاً تاماً
وظلت الجزائر على تبعيتها الإسمية لاصطنبول
منذ أن احتلتها عام 1518
أما سلطنة مراكش
(المملكة المغربية اليوم)
فلم تخضع للسيادة العثمانية مطلقاً
وفي عام 1830
احتلت فرنسة الجزائر، ثم تونس
عام 1881
واحتلت إسبانية أجزاء من مراكش
(سبتة ومليلة ومنطقة الريف)
ثم احتلت فرنسة مراكش بأكملها بين العامين
1901
1904
وتخلت عن بعض أجزائها لإسبانية عام
1912


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس