[انطونى سات]

صرح «دومينيك دا سيلفا» المهاجم السنغالي، ولاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بأنه غير راض عن مستواه في مباراة سوبر سبورت الجنوب أفريقى ضمن منافسات ذهاب دور الـ 32 من بطولة دورى أبطال أفريقيا.

وقال دومينيك في تصريح نقله الموقع الرسمي للنادي الأهلي الأربعاء: «لست راضياً عن مستواى خلال الشوط الأول الذي ضاعت مني خلاله بعض فرص للتهديف، لكنى راض قليلاً عن الشوط الثاني الذي أحرزت خلاله الهدف الثاني للأهلي، حيث تحسن أدائي، مع الوضع في الاعتبار أنها أول مباراة رسمية لي، والأهم أن الهدف الذى سجلته سوف يكون له دور كبير فى حسم التأهل خلال مباراة العودة بجنوب أفريقيا لأن الفوز بهدف واحد كان سيصعب من مهمتنا كثيرا فى لقاء الإياب».

وأضاف أنه لم يشعر بأى ضغط جماهيري خلال المباراة، وقال: «كانت المباراة الأولى رسمياً لي مع الأهلي، وكنت حريصاً على أن أخرج كل ما لدى، كان هناك عامل آخر هو رغبتي في أن أكون عند حسن ظن المدير الفني الذي كان يضع على ثقة كبيرة، ومن ثم حاولت أن أفعل كل شىء داخل الملعب».

وأعرب اللاعب عن أمنياته تحقيق كل البطولات التي يشارك فيها مع الفريق سواء محليا أو دوري أبطال أفريقيا ، وقال: «أتمنى أن أساهم في إحراز بطولة دورى أبطال أفريقيا مع الأهلي حتى نشارك في بطولة كأس العالم للأندية التي تعد حلما خاصا بالنسبه لي».

وأكد دومينيك أنه يحمل الجنسيتين الموريتانية والسنغالية، وقال: «أتمنى اللعب لمنتخب السنغال فعلاقتي بموريتانيا انقطعت تماماً لأسباب كثيرة لا أريد التحدث عنها».

وعن الاحتراف في أوروبا، أكد دومينيك أن أي لاعب يتمنى اللعب في أحد الدوريات الأوروبية، وقال: «أرغب في الوقت الحالي في تحقيق البطولات مع الأهلي ثم بعد ذلك قد تأتى مسألة الأحتراف التي يجب أن نتوافق عليها أنا والنادي سوياً، فإذا رغبوا في إستمرارى فلا مانع لدى لأننى أتمنى تحقيق تاريخاً جيداً مع الأهلي».

وأضاف: «وفي حال أحترافي في أوروبا أتمنى أن يكون ذلك في الدوري الفرنسي وتحديداً في نادي مارسيليا، حيث أننى من عشاق هذا النادي وأتمنى اللعب في صفوفه يوما ما ، لكننى لا أفكر في هذا الأمر حاليا».

وأكد دومينيك أنه لاعب محترف ويمكنه اللعب فى أى مركز حتى لو كان في مركز حراسة المرمى، وأنه ينفذ ما سيطلبه منه الجهاز الفنى الذى يرى أنه فى مصلحة الفريق ويحقق الفوز.

وقال: «أعرف الأهلى منذ سنوات طويلة حيث أنه النادي الأشهر في أفريقيا ببطولاته، ومنذ أن كنت في أكاديميه للكرة في موريتانيا وأنا أعرف اسم وتاريخ الأهلي الكبير، وعندما جاءتنى الفرصة للعب فى صفوفه لم أتردد للحظة».