الموضوع: الشعراء العرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 5/9/2016, 03:33 AM   رقم المشاركة : ( 5 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الشعراء العرب

الاندفاع المخلص
نحو سيف الدولة


ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير
ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية
حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 ه
وعن طريقه اتصل بسيف الدولة بن حمدان
صاحب حلب، سنة 337 ه
انتقل معه إلى حلب فمدحه وحظي عنده
في مجلس هذا الأمير
وجد أفقه وسمع صوته وأحس أبو الطيب
بأنه عثر على نموذج الفروسية الذي كان يبحث عنه
وسيكون مساعده على تحقيق ما كان يطمح إليه
فاندفع الشاعر مع سيف الدولة يشاركه في انتصاراته
ففي هذه الانتصارات أروع ملاحمه الشعرية
استطاع أن يرسم هذه الحقبة من الزمن
وما كان يدور فيها من حرب أو سلم
فانشغل انشغالاً عن كل ما يدور حوله من حسد وكيد
ولم ينظر إلا إلى صديقه وشريكه سيف الدولة
فلا حجاب ولا واسطة بينهما
شعر سيف الدولة بهذا الاندفاع المخلص من الشاعر
واحتمل منه ما لا يحتمل من غيره من الشعراء
وكان هذا كبيراً على حاشية الأمير
ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء
واستطاع في حضرة سيف الدولة أن يلتقط أنفاسه
وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر
وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء
وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه
ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه
وظل يحس بالظمأ إلى الحياة
إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده
إلى أنه مطمئن إلى إمارة عربية يعيش في ظلها
وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه
وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح
وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعداً
وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير
واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه
ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه
ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية
إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء
فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا