عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13/7/2010, 01:27 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي ليس شيء أكرم على الله من الدعاء

ليس شيء أكرم على الله من الدعاء

وله من حديث أبي هريرة رفعه: ليس شيء أكرم على الله من الدعاء وصححه ابن حبان والحاكم.


--------------------------------------------------------------------------------

حديث وله، يعني من حديث مثل ما تقدم من رواية الترمذي يعني تقدم ذكر الترمذي وصححه الترمذي كله يعود على الترمذي وله من حديث أنس يعني الترمذي، وله من حديث أبو هريرة يعني من حديث عند الترمذي ليس شيء أكرم على الله من الدعاء وهذا من رواية عمران بن داوة بن القطان، وهو فيه ضعف، لكن يغني عنه رواية: الدعاء هو العبادة وهو سؤاله سبحانه وتعالى أو الثناء عليه وسؤاله وطلبه؛ لأنه يكون غاية التذلل، وكما تقدم، الدعاء يشمل هذا وهذا، والصلاة بنيت على هذا، والقراءة بنيت على هذا، انظر إلى الصلاة، يكون القراءة والثناء على الله سبحانه وتعالى في حال القيام، ثم حينما تركع تثني عليه سبحانه وتعالى؛ لأن الركوع مرتبة بين السجود والقيام، ثم إذا رفعت تثني عليه سبحانه وتعالى: ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، ثم بعد ذلك تكبر، كله تكبير ثناء، ثم في حال السجود يكون طلبك الغلب الأكثر فيه الدعاء دعاء المسألة تقول سبحان ربي مع أنك تثني في السجود لكن الأكثر هو الدعاء: رب اغفر لي وارحمني، والركوع الذي يغلب فيه الثناء، لكن يشرع فيه الدعاء لكن الدعاء تابع بخلاف السجود فالأكثر فيه الثناء، أما القيام: فإنك تثني عليه سبحانه وتعالى قراءة كله قراءة.

ولهذا لما كان كلامه أرفع الكلام لا يجوز للمصلي أن يقرأ القرآن راكعا ولا ساجدا لماذا؟ والسر والله أعلم لأن الركوع والسجود حالة ذل، والعبد لا ينبغي أن يقرأ كلامه في هذه الحالة بل ينبغي أن يقرأه في أتم الأحوال؛ لأن القيام وإن كان الركوع والسجود حالة التذلل فيه أظهر من حالة القيام لكن القيام له فضله أيضا من جهة أخرى، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام:
رد مع اقتباس