اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asawer77
والله هدية ما أحلاها من الهدايا ....
نعم أكرمها الباري بعزة دينه ومنحنا أغلى ما يهدى للإنسان ألا وهي الهداية
وأجرى القرآن بلسان عربي ولا يخفى على احد نبرة قوته الفاعلة في القلوب
ما عجزت عنه الأسحار ...
وهيهات من قلب تملق صاعداً وعين تبصرت سويداء في الآفاق مرحى
فاستبشرت بخير كان مضمره الشر فلاح لها الوهن رأت فيه السمو وكان مبتغاها العز
ولي اقتباس من التاريخ في الشعر وحسبك منه:
ليس الفتى من يقول كان أبي بل الفتى من يقول ها آنذا
ولا يخفى على أحد: أن الله تعالى يقول في محكم تنزيله
(إنما يخشى الله من عباده العلماء)صدقا لقولك بالعلم تلحق ركب العز والشيم
ما كان خيرك قد تغصت في حلوقهم أنباء ما نقصت من عين ولا ساعد
بل خيرك كان مطلبه عز في جنب الله مرفوعا بالقرآن والسند
شائت مشيئة الله أن ترنو أعيننا أنبل جليات في صفحة الأدب
والله يا جلال إنا نلتمس في شعرك آفاقا تعيد لنا من المجد المفتقد
هذه بداية تُجلى بها نُسك صارت على أعين غارت به جلدي
والله ما فتأت نفس إلا اللحاق بها في ركب فوج قاده خير الورى سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
شكراً لك الأستاذ جلال على هذه الكلمات التي عبرت فيها بصدق مشاعرك وأوجزت فيها الدلال الذي نبحث عنه
والله كانت لحظات عشتها حرفا حرفا التمس فيها مدى ما تحمله من فكر وذوق جميل غائب في زماننا هذا
ألف ألف ألف شكر
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
إن كان من حب عظيم فهو الحب في الله وإن كان من هم عظيم فهو رضى الله وإن كان من وقت ثمين فبينكم أخي في طاعة الله بارك الله بكم وألبسكم ثوب التقى ومن علينا وعليكم برضاه
بارك الله فيك أخي