عرض مشاركة واحدة
قديم 28/8/2016, 03:21 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجاهلي

المديح

كانت للناس في العصر الجاهلي مثل عليا
ومعايير خلقية تعارفوا عليها
وورثوها عن أجدادهم
كالشجاعة والكرم وحماية الجار
وإغاثة الملهوف وعراقة النسب
وجاء شعر المديح ليشهد بهذه السجايا
وما هو منها بسبب
كالعقل والعفة والعدل والرأي السديد
وقد يستدعي المقام والمناسبة
ذكر مناقب أخرى تأتي في ساعتها
من جميل يؤثر
وصنيع يقدم وأسير يطلق سراحه
فيكون الاعتراف بذلك الجميل
والشكر لذاك الصنيع
وهكذا قام المديح مقام السجل الشعري
في رسمه لنواح كثيرة
من حياة الأعلام ملوكاً وسادة وأجواداً
وبذلك أغنى التاريخ وكان رديفاً له ومتمماً
وإن كان يمتزج غالباً بالإسراف والمبالغة
ويختلط فيه الواقع بالخيال
والعقل بالعاطفة والحق بالباطل
ولذلك ينبغي أن يقف الباحث من شعر المدح
موقف الحذر والنقد والتمحيص
وألا يأخذه على أنه صدق لا كذب فيه
أو حقيقة لا يشوبها الشك

وقد سلك الشعراء المدَّاحون
في العصر الجاهلي طريقين
أحدهما أو كليهما
الأول هو طريق التكسب والاحتراف
وميدانه قصور الملوك ومجالس الأمراء
وأفنية الأشراف والأعيان
وقد انحرف الشعر إلى
هذا الميدان على يد النابغة الذبياني
الذي سن للشعراء سنة المديح الرسمي
في تنقله بين قصور المناذرة والغساسنة
ومدح ملوكهم، كما سخر شعره
لكل من يجود عليه أو يرعاه في كنفه
وكان هذا أول الاحتراف في المديح والتكسب به
وقد حظي النعمان
بن المنذر بنصيب وافر من ذلك

وجاء الأعشى ليسير على سنن النابغة في المديح
بل إنه أسرف في المسألة والتكسب
فأصبح يمدح كل من أعطى
ويشكر بشعره كلَّ من أكرم
حتى يخرج عن حدود التصديق
كما في مديحه للأسود بن المنذر اللخمي
شقيق ملك الحيرة ولهوذة الحنفي.

ومن هؤلاء الشعراء المتكسبين أيضاً
حسان ابن ثابت والمسيب بن علس
والمنخل اليشكري والممزق العبدي
والحارث بن ظالم وعلباء بن أرقم.

أما الطريق الثاني
فهو طريق الإعجاب والشعور الصادق
والشعر هنا يصدر
فيما يقول
عن حب عميق وإحساس نقي
لا تملق فيهما ولا تزلف
وحامل لواء هذا الشعر هو زهير ابن أبي سلمى
الذي سخر شعره لكل من قام بإصلاح ذات البين
أو صنع مأثرة كريمة
نائياً بأشعاره المدحية عن المبالغة والشطط
ومن ممدوحيه
هرم بن سنان والحارث بن عوف
اللذان أصلحا بين عبس وذبيان
في حرب داحس والغبراء
وبذلا من أموالهما ديات القتلى حقناً للدماء
ونشراً للسلام بين المتحاربين


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس