عرض مشاركة واحدة
قديم 29/8/2016, 03:51 AM   رقم المشاركة : ( 22 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

وإذا كان الخمود الثقافي
في أقطار الشمال الإفريقي
موازياً لنظيره في بقية أرجاء الوطن العربي
فإن الاحتلال الفرنسي لأقطار المغرب
قد خلق وضعاً ثقافياً متناقضاً
ولاسيما في الجزائر التي ضمتها فرنسة إليها
وأعلنت أنها جزء منها
وفرضت عليها لغتها حتى الاستقلال عام 1962
فذلك الاحتلال قد ولد اعتصاماًَ أشد بالثقافة الإسلامية
التقليدية السائدة من جهة
ومن جهة أخرى فتح الأذهان هناك
على ثقافة الغرب وفكره
لكن آثار ذلك سوف تتأخر في الظهور
وهذا ماجعل بواكير النهضة
وتطوراتها خلال القرن التاسع عشر وقسم غير قليل
من القرن العشرين تكاد تنحصر في مصر
وبلاد الشام ثم العراق إلى حد ما.

وما يمكن أن يخلص إليه في هذا التقديم
هو أن تلك النهضة
يجب أن ينظر إليها في سياق فعالية
النمط الحضاري الغربي
وحركته الاستعمارية
وعد هذه النهضة محاولة للرد
على تحديات حركة هذا النظام
لوجود الأمة العربية من موقع الصراع معه
من أجل البقاء والتقدم
إن ثمة منظومتين ثقافيتين تتفاعلان
في إطار تناقضاتهما المفهومية والقيمية
الثقافة العربية الإسلامية
والثقافة الغربية الرأسمالية الاستعمارية
وفي الظروف السائدة
حتى اليوم فإن الثانية هي المهيمنة
أما الأولى فمتعثرة الخطا
وتابعة من منظور علاقات أصحابها بالغرب.

وهناك أخيراً أمراً لابد من الإشارة إليه
لأنه يتضمن في النهاية إشكالية ذات صلة
بالمصطلح الذي تندرج تحته مادة هذا البحث
فمصطلح
«العصر الحديث»
هنا يوحي بإشارة ضمنية إلى فكرة
«الحداثة»
Modernisme
من حيث كونها تملأ هذا العصر
بمعطياتها على سائر الصعد
وتعد
«الحداثة»
في منظور الفكر الأوربي
وهو مصدر هذا المصطلح
حالاً من القطيعة المعرفية الشاملة
فلسفياً وعلمياً واعتقادياً
وحالاً من القطيعة الشاملة في التقنية
والاقتصاد والبنى والعلاقات الاجتماعية
بين ما أنجزته أوربة
منذ ابتداء نهضتها حتى اليوم وما سبق ذلك
في العصر الأوسط وفق تقسيمات التاريخ الغربي
حسبما صنفها الفيلسوف الألماني هيغل Hegel.

ولما كان
«العصر العربي الحديث»
أي القرنان التاسع عشر والعشرون
لا يتضمن شيئاً من تلك القطيعة الأوربية المركبة
ولما كانت التبعية هي سمته الكلية
ولما كان الأدب العربي فيه متأثراً بالضرورة
بهذا الوضع التاريخي الحضاري الإجمالي التابع
سواء من حيث تاريخية إنتاجه
أو من حيث أنماطه الفنية
ولدلالاته الفكرية والنفسية وأساليب إنشائه
«خطاب»
محملاً بروح هذا العصر
فإن معنى
«الحداثة»
هنا لا يشير إلى تعبيرات فنية مؤصلة
على تغيرات نهضوية جذرية
متواصلة في الواقع المعاش
بل هي تشير إلى
«تزامنات فنية عارضة»
إذا صح التعبير
لواقع يضطرب ويتماوج فيه خليط من مورثات
مراحل الحضارة العربية إبان ازدهارها
لكنه خليط مأخوذ بصورة انتقائية
وخليط آخر من تناثرات ما يصل من علوم الغرب
وفلسفاته وفكره وأدبه
فيصطدم الخليطان
ويتقاطعان عند حدين من رغبات العرب المتناقضة
رغبات تمسكهم بموروثهم
ورغبات لحاقهم بالغرب المهيمن عموماً.

إن هذه الإشكالية قد تركت
ولا تزال تترك آثارها بقوة
في الأدب العربي المعاصر
وهي إشكالية يجب أخذها دائماً بالحسبان
عندما يوصف هذا الأدب وزمنه
«بالحداثة»
إذ بها بوصفها تعبيراً عن انعدام القطيعة
وعن التبعية السابقتي الذكر
ترتبط مختلف المصطلحات ذات الصلة
بما هو معالج في هذه المادة.

وبمراعاة هذه الإشكالية يمكن القول
إن ثمة يقظة عربية عامة قد ابتدأت، نشطة
في مصر في زمن حكم محمد علي باشا
فلقيت تجاوباً سريعاً نسبياً في بلاد الشام
وأخذت القوى الكامنة في الأمة تتيقظ
بفعل مختلف البواعث التي سبق ذكرها
فتسارع إنشاء المدارس الوطنية
وتوالى صدور المجلات والصحف وتأسيس المطابع
وتزايدت ترجمات الكتب العلمية
والأدبية الأجنبية إلى اللغة العربية
ونشر كثير من كتب التراث
وتألفت الجمعيات والنوادي الأدبية
وأنشئت المكتبات العامة
والمسارح ومجامع اللغة العربية
كما تزايد إنشاء الجامعات
ومعاهد البحث ومؤسساته المختلفة
إضافة إلى المراكز الثقافية وسائر مؤسسات
«وسائل الاتصال الجماهيري»
من إذاعات ومحطات بث تلفزيوني
ولا يكاد قطر عربي يخلو اليوم من وزارة للثقافة
وكل ذلك يساعد بصورة مباشرة
أو غير مباشرة في ارتقاء
الإنتاج الأدبي العربي المعاصر وتعميم إيصاله
إلى جماهير المثقفين والمتعلمين بمختلف السبل
والوسائل المعتمدة في بقية أنحاء العالم.

بواعث النهضة الأدبية في العصر الحديث

يمكن إجمال بواعث هذه النهضة في ما يلي


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس