عرض مشاركة واحدة
قديم 30/11/2016, 04:23 AM   رقم المشاركة : ( 10 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: هل انت مسلم حقا ؟

اخوانى الافاضل
وقد أمر الله عز وجل
نبييه ورسوليه موسى وهارون عليهما السلام
وهما يقابلان أعتى مجرم على وجه الأرض
أمرهما أن يلينا القول معه
?فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى?
[سورة طه: الآية 44]
ويوجد من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
نماذج كثيرة في هذا السبيل
منها موقفه حين لقي قريشا يوم فتح مكة
وكانوا يظنون أنه سينتقم منهم فقال لهم
«ما ترون أني فاعل بكم؟
قالوا
خيرا أخ كريم وابن أخ كريم
قال
فإني أقول لكم ما قال يوسف لإخوته
لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء»
(1)
والنماذج كثيرة منها تعامله مع أصحابه
وتعامله مع المعاهدين
ومنه زيارته إلى ذلكم الغلام اليهودي
والذي كان سببا في إسلامه
عندما جاء ودعاه إلى الإسلام بعد أن مرض
فنظر إلى أبيه وكأنه يستأذنه فقال له
أطع أبا القاسم فقال
أشهد ألا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله
(2)
فكان أنموذج عظيما في حسن التعامل
مع الآخرين كل بحسبه

قواعد في التعامل مع الناس

إنصاف المخالف والعدل معه

من تلك القواعد إنصاف المخالف
والعدل معه وعدم ظلمه مهما كان
فالعدل مطلوب مع جميع المخالفين
حتى مع الكفار
يقول الله جل وعلا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ
شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ
عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
[سورة المائدة: الآية 8]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ
شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ
أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ
[سورة النساء الآية 135]

ويقول جل وعلا
وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
[سورة النساء الآية 58]

ويقول جل وعلا
وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى
وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا
[سورة الأنعام: الآية 152]
فلا بد من إنصاف المخالف
حتى لو أردت أن تبين له ما عنده
أو ترد عليه لا بد من الإنصاف
فالإنصاف وتوخي العدل لا بد من مراعاته

مراعاة جلب المصالح ودفع المضار

القاعدة الثانية لا بد من مراعاة جلب المصالح
ودفع المضار
حتى ولو بارتكاب أدنى المفسدتين
من أجل إحداهما
والمهم هو أن درء المفاسد
مقدم على جلب المصالح
بأن يوازن المرء عندما يريد أن يعامل الآخرين
أو يتعامل مع الآخرين بين المصلحة والمفسدة
فيسلك الأسلوب المناسب
الذي يحقق المصلحة ويدرأ المفسدة
وهذا أمر قد سلكه النبي
صلى الله عليه وسلم
في تعامله مع الآخرين
يدلل على ذلك كثير من الوقائع
والعقود التي عقدها النبي
صلى الله عليه وسلم مع الآخرين
حتى ولو كان في هذه العقود
والمعاهدات حيف أحيانا على المسلمين

معرفة لغة المتكلم وسماع رأيه

ومن القواعد أيضا التي تنبغي مراعاتها
معرفة لغة المتكلم وحقيقة رأيه
لئلا يظلم أو يحمل قوله على غير وجه الصواب
لأن فهم المراد أمر في غاية الأهمية
وربما وقعت كثير من المصائب
بسبب عدم فهم المراد
أو بسبب كلمة غير مفهومة
وربما حصلت الحروب والمفاسد بسبب كلمة
فلا بد من معرفة لغة المتكلم ومعرفة مراده
وإذا كان كلامه يَحْتَمِلُ أكثر من وجه
فلنحمله على الوجه الحسن

ضرورة التثبت من الأقوال

القاعدة الرابعة التثبت من الأقوال
يقول الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

[سورة الحجرات: الآية 6]
فالمسلم يجب عليه أن يتثبت من الأمور
وألا يتسرع في تصديق الشائعات
أو نشرها بين الناس
لاسيما وأن نشرها قد يؤدي إلى فتن خطيرة
ربما تؤدي إلى مفاسد لا تحمد عقباها

التخلص من سلطة الأتباع

كذلك من المسائل المهمة في التعامل مع الناس التخلص من سلطة الأتباع
فكثيرا ما تحصل المفاسد في التعاملات
بسبب تسلط بعض الأتباع على المتبوعين
هذا في غياب المسؤل وغفلته
بل ربما ينقلون إليه كلاما غير واقع
أو يصورون له الأمر صورة تهيجه
وتجعله يتفاعل مع الموقف
ويبالغ في الموضوع ويُحَمِّلُ المسألةَ مالم تحتمل
فالأتباع قد يوقعون متبوعَهُمْ
في أمور خطيرة
فيجب على هذا المتبوع أو المتكلم
أن يتثبت وأن يتأكد من الأقوال
وهذا يتضح ويتعلق بالقاعدة السادسة وهي

لزوم آداب الشرع مع المخالف

لزوم آداب الشرع مع المخالف
وهذا يندرج تحته أمور
الأمر الأول
حسن الظن
لأن الأصل في المسلم السلامة
يقول الله
سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ
إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

[سورة الحجرات: الآية 12]
ومنه قول النبي
صلى الله عليه وسلم
«إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث»

(3)
وقوله صلى الله عليه وسلم
«كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع»

(4)

ومن ذلك الخضوع للحق الذي نطق به الخصم
فالحق يقبل ممن جاء به
ولنا عبرة في قبول أبي هريرة
لِمَا قاله ذلكم الشيطان الذي جاءه
والذي قال النبي
صلى الله عليه وسلم عنه
«صدقك وهو كذوب»

(5)
فالحق يقبل ممن جاء به
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله
في هذا المعنى
ما ناظرت من أحد إلا قلت
اللهم أَجْرِ الحق على لسانه وقلبه
فإن كان الحق معي اتبعني
وإن كان الحق معه اتبعته

ومن ذلك الستر على المخطئ
دون أن يذكر اسمه
إذا كان الأمر يتطلب ذلك في بعض الأحوال
يقول النبي
صلى الله عليه وسلم
«من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة»

(6)
وقوله صلى الله عليه وسلم
«ما بال أقوام يقولون كذا وكذا»

(7)
ومن الوسائل أيضا
البحث في الوسائل لتجاوز الافتراق
والاختلاف وللتعامل مع الآخرين
فإن الاتفاق عمل وليس قولا
ومن سلك طريق الاتفاق وقَصَدَهُ
فإن الله يوفقه
قال الله جل وعلا
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [سورة العنكبوت: الآية 69]
ويمكن تفعيل هذه الوسائل
بالرجوع إلى أهل العلم الذين
يفصلون في الخلاف

ومنها سلامة المقصد وكثرة الاستفسار
والنقاش واللقاء للوصول إلى الحق
ومنها أيضا الجد والاجتهاد في نشر الآداب
ونشر الكلام عن أدب الاختلاف
حتى يفهمه الآخرون
فإن من سنة الله
سبحانه وتعالى
أن جعلهم مختلفين
قال الله جل وعلا
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
[سورة هود: الآية 118- 119]
قد يكونون مختلفين في ألسنتهم
وألوانهم وطبائعهم
وعواطفهم وعقولهم وميولهم وكثير من أمورهم
وكذلك في آراءهم ونظراتهم

الجد والاجتهاد في سلامة القلب
وطهارته من الأحقاد والأضغان
لأن سلامة القلب في غاية الأهمية للمسلم
فعلى المسلم أن يتجرد لله
سبحانه وتعالى
حتى لا يقع في المخالفات الشرعية
و حتى لا يظلم الآخرين
ويتعامل معهم على غير هدي النبي
صلى الله عليه وسلم
والقواعد كثيرة والمسائل كثيرة
أكثر من أن تحصر


وللحديث بقية
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا