عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/2011, 02:08 AM   رقم المشاركة : ( 17 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: تعرف تحلها يامتر ..!!

رجل كان بمنزله ويشاهد التلفزيون
وامامه كوب الشاى
أخذ رشفة من كوب الشاي الساخن
ويتابع الفيلم العربي بغرفة نومه
بينما كان يلعب بهاتفه المحمول في يده الأخرى
و لم يخرجه من تركيزه سوى رنات الهاتف
و يرد على المتحدث
انه ابنه سيد
البالغ من العمر ثلاثين عاماً
و المطرود منذ عام لإدمانه المخدرات
و مصاحبته لرفقاء السوء
و لم تستمر المحادثة سوى دقيقة
لم ينطق فيها الاب سوى بكلمة
في داهية


ففي نفس اللحظة دخل خادمه
عثمان
ليخبره بأن جاره
رافت
يريد أن يقابله
فأشار له بالموافقة
و على الفور توجه الخادم
لدعوة الجار للدخول و انصرف
و بعد دقائق يغلق التلفزيون
و يظهر الضيق على وجهه
و هو يخاطب رافت
و خصوصاً عندما أخبره الجار
أنه لن يستطيع سداد الديون المستحقة عليه
في موعدها
و هو بعد غد


قاطع حديثهما دخول الخادم
للمرة الثانية
ليقدم مشروب للضيف
و يطلب الأذن بالمغادرة و خصوصاً
أن الساعة أصبحت الحادية عشرة مساءً
و بالفعل وافق الرجل على رحيل خادمه
مشدداً على ضرورة أن يحضر غداً
و خرج الخادم من غرفة المعيشة
لكي يعود إلى بيته


عاد الرجل في حديثه إلى
رافت
الذي كان قد شرد بذهنه لعدة لحظات
قبل أن يفيق من شروده
يرجوه ان يعطيه مهلة أخرى
و لكن كل المحاولات باءت بالفشل
و تظاهر الرجل الدائن باللعب في هاتفه النقال
لأنه لم يكن يطيق هذه الجلسة نظراً لأن
رافت
شخص مستهتر معروف بشربه للخمر
و إنفاقه الأموال على نساء الليل
و في النهاية طلب الرجل الدائن
من جاره الانصراف لأن موعد نومه قد حل
و عندها فهم
رافت
أنه لا جدوى من المحاولة
فخرج وهو يفكر بالتهديد
بتقديم الايصالات للنيابه
بعد غدا
وأغلق الدائن الباب بعد أن أوصل
رافت
إلى خارج الشقة
و عاد ليفتح التلفاز و لكنه لم يتابع شيئاً به
بل كان يفكر في حياته و في زوجته التي توفيت
قبل عشر سنوات
و في ابنه الوحيد الذي أدمن المخدرات
و أصبح ضائعاً
حتى دقت الساعة
لتعلن عن الحادية عشرة و النصف تماماً
و هنا قام و خرج من الغرفة
ووقف ينظر إلى صورة ابنه و سالت دمعة
و هو يتذكر كيف كان و على أي حال انتهى
و فجأة ..!
فتوجه إلى الباب و نظر من العين السحرية
ليجد بواب العمارة ففتح له و هنا أخبره البواب
أن ابنه سيد حاول الصعود إلى الشقة
و لكنه منعه حسب الأوامر فشكره
على هذا الأمر و طلب منه عدم السماح
للابن بالصعود إليه أبداً


ودق جرس الهاتف من جديد
و رد فوجد ابنه على الخط مرة ثانية
و ظل يستمع إليه و هو يطلب نقوداً كالمعتاد
فقال له الرجل
ما فيش فلوس أنا فلوسي كلها هتبرع بيها للأيتام
أنت فاهم و لو جيت مرة تانية العمارة
هبلغ عنك البوليس
و صمت الاب للحظات قبل أن يصرخ و يقول
عايز تقتلني يا سيد
بتهدد أبوك بالقتل


واغلق الاب الهاتف و هو يبكي
و لا يصدق أن ابنه يهدده بالقتل
و خصوصا أن الإدمان قد يجعله يفعل ذلك بالفعل
و انهمرت دموعه بقوة
و هو ينظر لصورة ابنه
و صورة زوجته الراحلة

فقام بالتوجه لغرفة المعيشة
لكي يُحضر مفاتيحه ليغلق باب الشقة
و يخلد للنوم و لكنه لم يجد المفاتيح
و حاول البحث عنها
و هو يحاول أن يتذكر أين وضعها
و لكن مكالمة ابنه جعلته يفقد القدرة
على التفكير فقام بإغلاق باب الشقة بالترابيس فقط
و أما باب المطبخ فبسبب أن ترباسه غير سليم
فقام بوضع كرتونة ضخمة
بها أواني ثقيلة خلف الباب
و قام بوضع لوح خشب كمسند و حشره
في جانب المطبخ حتى تمنع فتح الباب تماما

ودخل إلى غرفة النوم و استلقى على السرير
و هو يفكر في كل شيء
و حاول أن ينام و لكن الأفكار
كانت تجعله يغفو و يستيقظ
حتى قام من سريره بعد ساعتين تقريباً
و قام بالتوجه إلى المطبخ ليشرب
وقام بإضاءة النور
و ما كاد يفعل حتى وجد أن هناك
إزاحة لكرتونة الأواني بشكل واضح للغاية
و أن لوح الخشب تحرك من مكانه قليلاً
برغم أن الباب مغلق
مما يؤكد أن هناك شخص حاول الدخول من الباب
فتحرك مسرعاً نحو غرفة النوم
و أخرج من الدرج مسدس صغير
و فجأة
التف حبل غليظ حول رقبته
و قامت يد قوية بشد الحبل بقوة
و رويداً رويداً
بدأ الرجل يفقد قوته
و سقط صريعاً على الأرض


وتوجه القاتل نحو المكتب
و أخذ الفلوس بسرعة ووضعها داخل ملابسه
ثم توجه نحو المطبخ
و اضطر أن يزيح اللوح الخشبي و الكرتونة بعيداً
حتى يستطيع أن يخرج و هرب مسرعا
بعد أن قام بضرب رأس الرجل بتمثال نحاسي
ليتأكد من موته تماماً


وبعد مرور اربعة ايام
كان رجال المباحث يملؤون المكان
و ذلك بعد أن تقدم البواب و الخادم
و بعض الجيران ببلاغ يؤكدون فيه أن صاحب الشقه
لا يفتح الباب في الأيام الماضية
رغم أنه لا يترك الشقة إلا قليلاً
و أيضاً لا يرد على الهاتف
و عليه قام رجال المباحث باقتحام الشقة
ليجدوا الرجل
جثة هامده داخل غرفة نومه
وكانت نتائج المعاينة تشير إلى أن القاتل
استخدم باب المطبخ للدخول و الخروج
و تم العثور على مفكرة صغيرة
كان الرجل يدون فيها كل شيء
عن مكتبه و عمله و نقوده التي يحتفظ بها في البيت
و التي يحتفظ بها في البنك
و تم تحديد المبلغ المسروق
على أنه عشرون ألف جنيه
وخمس ألاف دولار أمريكي
كما تم العثور على أوراق كثيرة مهمة
من بينها إيصالات أمانة بمبلغ سبعين ألف جنيه
تستحق على جاره
رافت
و منها خمسون ألف جنيه كانت تستحق
بعد الجريمة بيوم واحد
و أيضاً ورقة توضح أنه كان بصدد التبرع
بمبالغ كبيرة لدار أيتام
و أكدت التحريات
أنه رجل أعمال قام بتصفية معظم أعماله ن
ظراً لسنه المتقدم و أصبح يقوم بعمليات صغيرة فقط
و كان هناك سؤال يطرح نفسه أيضاً


و هو
أين ميدالية مفاتيح الشقة ؟
و خصوصاً أن النتائج بعد ذلك أكدت
أنه لا يوجد أثر لاستخدام مفاتيح مقلدة
إلى أين يتجه التفكير ؟


فبدأت الأسئلة تنحصر حول

لم لا يكون سيد ؟
وتم استدعاء
سيد
الذي كان في حالة غير طبيعية كالعادة
و أقر بأنه لم يشاهد والده منذ شهر كامل
و أنه مطرود من الشقة منذ عام
و لكن حالة
سيد
و التحريات التي أثبتت
مرافقته لأصدقاء السوء
و شهادة البواب الذي أقر
بأنه قام منذ شهر بمنع طارق
من التهجم على أبيه
عندما جاء إليه ليطلب منه أموال
كما أنه منعه من دخول العمارة ليلة الجريمة
و كذلك شهادة الجيران بسوء سلوك الابن
بالإضافة إلى شهادة الخادم
التي أكدت بأن الابن هدد والده بالقتل
عبر الهاتف ليلة الجريمة
كل هذه الأمور جعلت رجال المباحث
يضعون طارق كمشتبه به
و خصوصاً أنه لم يثبت أين كان وقت الجريمة
مما أدخله في قائمة المشتبه بهم


ولم لا يكون رافت ؟
فبمزيد من التحريات
تم اكتشاف موضوع ديون
رافت
و لم يكن الأمر صعباً
نظراً للعثور على إيصالات الأمانة
بدرج المكتب عند معاينة المكان
و برغم أن
رافت
أكد أنه كان نائماً بجوار زوجته
و لكنه أيضاً لم يقدم الدليل الذي لا يقبل الشك
على بعده عن مسرح الجريمة وقت حدوثها
مما أدخله في قائمة المشتبه بهم


ولم لا يكون عثمان؟
كان هذا التساؤل يقفز في رأس رجال المباحث
بعد أن أثبتت التحريات أن الخادم
قال أنه يترك الشقة متأخراً كل يوم و يعود في الصباح
و لأنه يسكن في حي شعبي
فإن فرصة وجود شخص مستيقظ ليراه
و هو عائد أمر صعب للغاية
و لكن هذا لم يمنع من أن يدخل قائمة المشتبه بهم


و يصبح التساؤل...!؟

من قتل الرجل ؟

الابن

أم

الجار

أم

الخادم
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس