عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/9/2023, 12:42 PM
 
NADJM
مراقب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  NADJM متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 379921
تاريخ التسجيل : Jan 2015
العمـر : 44
الـجنـس :  satar sat 1010hd
الدولـة :
المشاركـات : 3,719 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : NADJM يستاهل التقييم
افتراضي "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" تفسير السعدي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }

▪️أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة،...

وقدم العبادة على الاستعانة، من باب تقديم العام على الخاص، واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.

و { العبادة } اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة.
و { الاستعانة } هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع، ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.

والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية، والنجاة من جميع الشرور، فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة، إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة،
وذكر { الاستعانة } بعد { العبادة } مع دخولها فيها، لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله، لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر، واجتناب النواهي.


تفسير السعدي

توقيع » NADJM

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس