مِـنْ أسـبـاب اسـتـجـابـة الـدُّعـاء
✍️ قـالَ الْإِمَـام ابْـن الْـقَيـم -رَحِمَـهُ الله-:
《 وإذا اِجْـتمـعَ مـعَ الـدُّعـاء حُـضـور الـقلـبِ وجـمعيتـه بـكليتـه عـلـى الـمطلـوب وصـادفَ وقـتـًا مِـنْ أوقـات الإجـابـة الـسِّتـة ، وهـي : -
(①)• الـثُّلـث الأخـيـر مِـنَ الـلَّيـل .
(②)• وعـنـد الأذان .
(③)• وبـيـن الأذان والإقـامـة .
(④)• وأدبـار الـصَّلـوات الـمكتوبـات .
(⑤)• وعـنـد صـُعـود الإمـام يـوم الـجمعـة عـلـىٰ الـمنبـر حـتَّـى ٰتـقضـى الـصَّـلاة .
(⑥)• وآخر سـاعـة بعد الـعصـر مِنْ ذٰلكَ اليـوم .
◉ وصـادفَ خـشوعًـا فـي الـقلـب
◉ وانْـكسـارًا بـيـن يـدي الـرَّب ،
◉ وذلا لـه ، وتـضرعًـا ، ورِقَّـةً ،
◉ واسـْتقبـل الـدَّاعـي الـقبلـة ،
◉ وكـانَ عـلـىٰ طـهـارة ،
◉ ورفـعَ يـديـه إلـىٰ الله تَـعَالَـىٰ ،
◉ وبـدأ بـحمـد اللهِ والـثَّنـاء عـليـهِ ،
◉ ثـمَّ ثـنـى بـالصـَّلاة عـلـىٰ مُحمَّد عـبـده ورسـَـوله ﷺَ ،
◉ ثـمَّ قـدَّم بـيـن يـدي حـاجـتـه
الـتَّوبـة والاسْـتغـفـار ...
◉ ثـُمَّ دخــل عـلى الله
◉ وألـحَّ عـليـه فـي الـمسألـة وتمـلّقـه،
◉ ودعــاهُ رغـبــةً ورهـبــةً
◉ وتـوسـَّل إلـيـه بـأسمائـه وصـفاتـه وتـوحيـده ،
◉ وقـدَّم بـيـن يـدي دُعـائـه صـدقـةً .
☜ فـإنَّ هـٰذا الـدُّعـاء لا يـكـادُ يـُرَدُّ أبـدًا؛
□ ولا سـيَّمـا إنْ صـادفَ الأدعـيـة الَّـتـي أخـبـرَ الـنَّبِـيَّ ﷺ أنـَّهـا مـظنـَّة الإجـابـة أو أنـَّهـا مـُتضمِّنـة للاِسـم الأعـظـم .》
📚 [ "الــداء والــدواء" صــ (١٦) ].