عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 5/10/2021, 11:22 AM
 
zoro1
كبير مشرفين المنتدي الاسلامى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  zoro1 متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426233
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر :
الـجنـس :  sjv,k[
الدولـة :
المشاركـات : 5,296 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 135
قوة التـرشيـح : zoro1 يستاهل التقييمzoro1 يستاهل التقييم
افتراضي تفسير: (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا)


♦ الآية: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} [الفرقان: 24]. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} موضع قرار، {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} موضع قيلولة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا}؛ أي: من هؤلاء المشركين المستكبرين، {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} موضع قائلة؛ يعني أن أهل الجنة لا يمرُّ بهم يوم القيامة إلا قدرَ النهار من أوله إلى وقت القائلة حتى يسكُنوا مساكنهم في الجنة، قال ابن مسعود: لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يَقيل أهلُ الجنة في الجنة، وأهلُ النار في النار، وقرأ {ثم إن مقيلهم لإلى الجحيم} هكذا كان يقرأ. وقال ابن عباس في هذه الآية: الحساب ذلك اليوم في أوله. وقال القوم: حين قالوا في منازلهم في الجنة. قال الأزهري: القيلولة والمقيل: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن مع ذلك نوم؛ لأن الله تعالى قال: {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا}، والجنةُ لا نوم فيها. ويُروى أن يوم القيامة يقصُر على المؤمنين حتى يكون كما بين العصر إلى غروب الشمس.

المصدر : طريق الإسلام
رد مع اقتباس