شفاعة نبينا محمد صلي الله علية وسلم لامتة يوم القيامة
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول النبي صلي الله علية وسلم يوم القيامة
"مَا مِن نبيٍّ إلا ويُوضَعُ لهُ منبرًا يومَ القيامةِ يجلسُ عليهِ إلّا أنا، أظلُّ قائِمًا منتصبًا بين يدي ربي لا أجلسُ مخافةً أنْ يُصرفَ بي ويؤمرَ بي إلى الجنةِ وتظلّ أُمّتى، فيقول الله: يا مُحمد، ما تريدُ أنْ أصنعَ بأُمّتك؟ فأقولُ: يا رب، عجّل حِسابهُم فيُدعونَ فيُحاسبونَ، فمنهم مَن يَدخلُ الجنةَ برحمةِ اللهِ ومنهم مَن يدخلُ بشَفَاعتي، فأظلُّ أشفعُ حتى أُعطَى صِكاكًا حتى أنّ مالكًا خازنُ النارِ ليقول:"يا محمد ما تركتَ لغضبِ ربّكَ في أمّتكَ مِن نقمة".
من كثرة شفاعه النبي ﷺ "ووقفته لغاية ما يطمّن علينا كلنا"، هذه الأُمّة سَتُرحم، وقد قال الله للنبي ﷺ: "يا مُحمد إنّا سنُرضيكَ في أمّتكَ ولا نسوؤكَ"، حينما رآه يبكي
|