وردت الكلمة في القرآن الكريم مرتين. فرسمت كلمة الرعد للدلالة على دعاء الكافرين لأصنامهم في الدنيا.
قال الله تعالى: لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ. وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ اِلَّا كَبَـسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَـلِغِهِ. وَمَا دُعَاءُ الْكَـفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَـلٍ. الرعد 14.
أما كلمة غافر فتميزت بالهمزة على الواو لأنه ليس في الآخرة دعاء وإنما استغاثة الكفار في جهنم. أما الدعاء مخ العبادة فقد فات أوانه بطلوع الشمس من مغربها.
قال الله سبحانه: قَالُواْ أَوَلَمْ تَكُ تَاتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَـتِ قَالُوا بَلَى قَالُواْ فَادْعُواْ. وَمَا دُعَـؤُاْ الْكَـفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَـلٍ. غافر 50.