رد: الادب المقارن ...
وفي البدء كان التطور بطيئاً
فبعد فييمان ظهر جان جاك أمبير
وألقى في مرسيلية سنة
1830 محاضرات في الأدب المقارن
لفتت إِليه الأنظار وأتاحت له أن ينتقل بعد ذلك
بسنتين إِلى باريس ليلقي محاضرات
حول علاقات الأدب الفرنسي بالآداب الأجنبية
وفي سنة 1835 ظهرت مقالات فيلاريت شال
على صفحات مجلة باريس
مؤكدة العلاقات المتينة بين الآداب الأوربية.
وعند نهاية القرن التاسع عشر
أخذت تتلاحق التطورات وظهر جوزيف تكست
في ليون (1896) وحاضر في الأدب الأوربي
وخلفه على منبر ليون فرنان بالدنسبرجيه
الذي ألف كتابه «غوتة في فرنسة» سنة 1904
ثم سُمي أستاذاً في السوربون حينما
أحدث فيها كرسي للأدب المقارن سنة 1910
وظهرت بعد ذلك مجلات وفهارس
وعرف الأدب المقارن طريقه
إِلى التطور النسقي منذ مطلع القرن العشرين
وإِلى جانب فرنسة سجلت بعض البلدان الأوربية
إِسهاماً نسبياً في نشأة الأدب المقارن
وكانت إِسهاماتها تتزايد مع تزايد
نزعة «العالمية» في المعرفة
ومع تزايد قوة الاتصالات والمواصلات في العالم
وقد ظهر أول كتاب في بريطانية عن الأدب في أوربة
بين عامي 1837-1839 لهنري هالام
غير أن التطورات بعده كانت شديدة البطء
وفي ألمانية تأخر ظهور الأدب المقارن
حتى ثمانينات القرن التاسع عشر
واشتُهر من مؤسيسه ك مورهوف
وشميدت كارييه
ولم يدخل الأدب المقارن نطاق الدراسة المنظمة
إِلا بعد سنة 1887 بفضل ماكس كوخ
الذي أصدر مجلة
«الأدب المقارن»
ولكن دخول الأدب المقارن
إِلى مناهج الجامعة لقي معارضة شديدة
وتأخر حتى مطلع القرن العشرين
نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
|