رد: شروط لا اله الا الله
فقال تعالى
( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلمًا وَعُلُوًّا
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُفْسِدِينَ )
النمل/14
وقال جل جلاله
( وَلقَدْ آتَيْنَا مُوسَي تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ
فَاسْأل بَنِي إِسْرَائِيل إِذْ جَاءَهُمْ فَقَال لهُ فِرْعَوْنُ
إِنِّي لأَظُنُّكَ يَامُوسَي مَسْحُورًا
قَال لقَدْ عَلمْتَ مَا أَنزَل هَؤُلاء
إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنْ الأَرْضِ
فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا )
ومن أمثلة كفر الجحود كفر اليهود
فإنهم كانوا يعرفون النبي صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ كمعرفتهم لأبنائهم
وكانوا قبل مبعثه يفخرون على العرب
باتباعهم له وانتمائهم
يقول تعالى
( الذِينَ آتَيْنَاهُمْ الكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ
وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ ليَكْتُمُونَ الحَقَّ وَهُمْ يَعْلمُونَ )
( وَلمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لمَا مَعَهُمْ
وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ
على الذِينَ كَفَرُوا فَلمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ
فَلعْنَةُ اللهِ على الكَافِرِينَ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ
أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَل اللهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّل اللهُ مِنْ فَضْلهِ
أَنْ يُنَزِّل اللهُ مِنْ فَضْلهِ على مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
فَبَاءُوا بِغَضَبٍ على غَضَبٍ وَللكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ )
روي البخاري عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللهم عَنْه أنه قَال
بَلغَ عَبْد الله بْنَ سَلامٍ مَقْدَمُ
رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ المَدِينَةَ فَأَتَاهُ
وقال له إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلاثٍ لا يَعْلمُهُنَّ إِلا نَبِيٌّ
قَال
مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنَّةِ
وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ الوَلدُ إلي أَبِيهِ
وَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ يَنْزِعُ إلي أَخْوَالهِ ؟
فَقَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ
قَال عَبْد الله بْنُ سَلامٍ
جِبْرِيلُ ؟
قَال
نَعَمْ
قَال
ذَاكَ عَدُوُّ اليَهُودِ مِنَ المَلائِكَةِ
فَقَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
( قُل مَنْ كَانَ عَدُوًّا لجِبْرِيل
فَإِنَّهُ نَزَّلهُ على قَلبِكَ بِإِذْنِ اللهِ
مُصَدِّقًا لمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَهُدًي وَبُشْرَي للمُؤْمِنِينَ
مَنْ كَانَ عَدُوًّا للهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلهِ
وَجِبْرِيل وَمِيكَال
فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ للكَافِرِينَ
|