عرض مشاركة واحدة
قديم 3/9/2016, 02:33 AM   رقم المشاركة : ( 42 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: شروط لا اله الا الله


وَاللهِ مَا اجْتَمَعَتْ عِنْدِي قَبْلهُ رَاحِلتَانِ قَطُّ
حتى جَمَعْتُهُمَا فِي تِلكَ الغَزْوَةِ
وَلمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ يُرِيدُ غَزْوَةً
إِلا وَرَّي بِغَيْرِهَا حتى كَانَتْ تِلكَ الغَزْوَةُ
غَزَاهَا رَسُولُ اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ
وَاسْتَقْبَل سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا وَعَدُوًّا كَثِيرًا
فَجَلي للمُسْلمِينَ أَمْرَهُمْ ليَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ
فَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الذِي يُرِيدُ
وَالمُسْلمُونَ مَعَ رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ كَثِيرٌ
وَلا يَجْمَعُهُمْ كِتَابٌ حَافِظٌ
يُرِيدُ الدِّيوَانَ ديوان الجند
قَال كَعْبٌ
فَمَا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَتَغَيَّبَ
إِلا ظَنَّ أَنْ سَيَخْفي مَا لمْ يَنْزِل فِيهِ وَحْيُ اللهِ
وَغَزَا رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
تِلكَ الغَزْوَةَ حِينَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلالُ
وَتَجَهَّزَ رَسُولُ اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ وَالمُسْلمُونَ مَعَهُ
فَطَفِقْتُ أَغْدُو لكَيْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُمْ فَأَرْجِعُ وَلمْ أَقْضِ شَيْئًا
فَأَقُولُ فِي نَفْسِي أَنَا قَادِرٌ عَليْهِ
َلمْ يَزَل يَتَمَادَي الوسواس بِي حتى اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الجِدُّ
فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ وَالمُسْلمُونَ مَعَهُ
وَلمْ أَقْضِ مِنْ جَهَازِي شَيْئًا
فَقُلتُ أَتَجَهَّزُ بَعْدَهُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ ثُمَّ أَلحَقُهُمْ
فَغَدَوْتُ بَعْدَ أَنْ فَصَلُوا لأَتَجَهَّزَ
فَرَجَعْتُ وَلمْ أَقْضِ شَيْئًا
ثُمَّ غَدَوْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ وَلمْ أَقْضِ شَيْئًا
فَلمْ يَزَل بِي حتى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ الغَزْوُ
وَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِل فَأُدْرِكَهُمْ وَليْتَنِي فَعَلتُ
فَلمْ يُقَدَّرْ لي ذَلكَ
فَكُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ فِي النَّاسِ
بَعْدَ خُرُوجِ رَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ ، فَطُفْتُ فِيهِمْ
أَحْزَنَنِي أَنِّي لا أَرَي إِلا رَجُلا مَغْمُوصًا عَليْهِ النِّفَاقُ
أَوْ رَجُلا مِمَّنْ عَذَرَ اللهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ
وَلمْ يَذْكُرْنِي رَسُولُ اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ حتى بَلغَ تَبُوكَ
فَقَال وَهُوَ جَالسٌ فِي القَوْمِ بِتَبُوكَ مَا فَعَل كَعْبٌ
فَقَال رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلمَةَ
يَا رَسُول اللهِ حَبَسَهُ بُرْدَاهُ وَنَظَرُهُ فِي عِطْفِهِ
فَقَال مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ :
بِئْسَ مَا قُلتَ
وَاللهِ يَا رَسُول اللهِ مَا عَلمْنَا عَليْهِ إِلا خَيْرًا
فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
قَال كَعْبُ بْنُ مَالكٍ
فَلمَّا بَلغَنِي أَنَّهُ تَوَجَّهَ قَافِلا
حَضَرَنِي هَمِّي وَطَفِقْتُ أَتَذَكَّرُ الكَذِبَ
وَأَقُولُ بِمَاذَا أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا
وَاسْتَعَنْتُ على ذَلكَ بِكُل ذِي رَأْيٍ مِنْ أَهْلي
فَلمَّا قِيل إِنَّ رَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ قَدْ أَظَل قَادِمًا
زَاحَ عَنِّي البَاطِلُ وَعَرَفْتُ أَنِّي لنْ أَخْرُجَ مِنْهُ أَبَدًا
بِشَيْءٍ فِيهِ كَذِبٌ فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ
وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ قَادِمًا
وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالمَسْجِدِ
فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ
ثُمَّ جَلسَ للنَّاسِ فَلمَّا فَعَل ذَلكَ جَاءَهُ المُخَلفُونَ
فَطَفِقُوا يَعْتَذِرُونَ إِليْهِ وَيَحْلفُونَ لهُ
وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ رَجُلا
فَقَبِل مِنْهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ عَلانِيَتَهُمْ
وَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لهُمْ
وَوَكَل سَرَائِرَهُمْ إِلي اللهِ
فَجِئْتُهُ فَلمَّا سَلمْتُ عَليْهِ
تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ المُغْضَبِ ثُمَّ قَال
تَعَال
فَجِئْتُ أَمْشِي حتى جَلسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ
فَقَال لي
مَا خَلفَكَ أَلمْ تَكُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ
فَقُلتُ بَلي
إِنِّي وَاللهِ لوْ جَلسْتُ عِنْدَ غَيْرِكَ مِنْ أَهْل الدُّنْيَا
لرَأَيْتُ أَني سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ وَلقَدْ أُعْطِيتُ جَدَلا
وَلكِنِّي وَاللهِ لقَدْ عَلمْتُ
أنني إن حَدَّثْتُكَ اليَوْمَ حَدِيثَ كَذِبٍ
تَرضي بِهِ عَنِّي ليُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يُسْخِطَكَ على
وَلئِنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثَ صِدْقٍ تَجِدُ على فِيهِ
إِنِّي لأَرْجُو فِيهِ عَفْوَ اللهِ لا وَاللهِ يا رسول الله
مَا كَانَ لي مِنْ عُذْرٍ وَاللهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَقْوَي
وَلا أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلفْتُ عَنْكَ
فَقَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ فَقُمْ حتى يَقْضِيَ اللهُ فِيكَ
فَقُمْتُ وَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِي سَلمَةَ فَاتَّبَعُونِي
فَقَالُوا لي
وَاللهِ مَا عَلمْنَاكَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْل هَذَا
وَلقَدْ عَجَزْتَ أَنْ تعتذر إِلي رَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ بِمَا اعْتَذَرَ إِليْهِ المُتَخَلفُونَ
قدْ كَانَ كَافِيَكَ ذَنْبَكَ
اسْتِغْفَارُ رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ لكَ
فَوَاللهِ مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونِي
حتى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ ، فَأُكَذِّبَ نَفْسِي
ثُمَّ قُلتُ لهُمْ هَل لقِيَ هَذَا مَعِي أَحَدٌ ؟
قَالُوا
نَعَمْ
رَجُلانِ قَالا مِثْل مَا قُلتَ
فَقِيل لهُمَا مِثْلُ مَا قِيل لكَ ، فَقُلتُ : مَنْ هُمَا ؟
قَالُوا
مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ العَمْرِيُّ وَهِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ الوَاقِفِيُّ
فَذَكَرُوا لي رَجُليْنِ صَالحَيْنِ
قَدْ شَهِدَا بَدْرًا فِيهِمَا أُسْوَةٌ
فَمَضَيْتُ حِينَ ذَكَرُوهُمَا لي
وَنَهي رَسُولُ اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ المُسْلمِينَ عَنْ كَلامِنَا
نحن الثَّلاثَةُ مِنْ بَيْنِ مَنْ تَخَلفَ عَنْهُ
فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ وَتَغَيَّرُوا لنَا
حتى تَنَكَّرَتْ فِي نَفْسِي الأَرْضُ
فَمَا هِيَ التِي أَعْرِفها
فَلبِثْنَا على ذَلكَ خَمْسِينَ ليْلةً
فَأَمَّا صَاحِبَايَ فَاسْتَكَانَا وَقَعَدَا فِي بُيُوتِهِمَا يَبْكِيَانِ
وَأَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أَشَبَّ القَوْمِ وَأَجْلدَهُمْ
فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلاةَ مَعَ المُسْلمِينَ
وَأَطُوفُ فِي الأَسْوَاقِ وَلا يُكَلمُنِي أَحَدٌ
وَآتِي رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ فَأُسَلمُ عَليْهِ
وَهُوَ فِي مَجْلسِهِ بَعْدَ الصَّلاةِ
فَأَقُولُ فِي نَفْسِي هَل حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِرَدِّ السَّلامِ على أَمْ لا
ثُمَّ أُصَلي قَرِيبًا مِنْهُ فَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ
فَإِذَا أَقْبَلتُ على صَلاتِي أَقْبَل إِليَّ
وَإِذَا التَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّي
حتى إِذَا طَال على ذَلكَ مِنْ جَفْوَةِ النَّاسِ
مَشَيْتُ حتى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِي قَتَادَةَ
وَهُوَ ابْنُ عَمِّي وَأَحَبُّ النَّاسِ إِليَّ فَسَلمْتُ عَليْهِ
فَوَاللهِ مَا رَدَّ على السَّلامَ
فَقُلتُ
يَا أَبَا قَتَادَةَ أَنْشُدُكَ بِاللهِ هَل تَعْلمُنِي أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولهُ ؟
فَسَكَتَ فَعُدْتُ لهُ فَنَشَدْتُهُ فَسَكَتَ فَعُدْتُ لهُ فَنَشَدْتُهُ
فَقَال
اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلمُ
فَفَاضَتْ عَيْنَايَ وَتَوَليْتُ حتى تَسَوَّرْتُ الجِدَارَ
قَال
فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي بِسُوقِ المَدِينَةِ
إِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ أَنْبَاطِ أَهْل الشَّأْمِ
مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ يَبِيعُهُ بِالمَدِينَةِ
يَقُولُ
مَنْ يَدُلُّ على كَعْبِ بْنِ مَالكٍ فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لهُ
حتى إِذَا جَاءَنِي دَفَعَ إِليَّ كِتَابًا مِنْ مَلكِ غَسَّانَ
فَإِذَا فِيهِ أَمَّا بَعْدُ
فَإِنَّهُ قَدْ بَلغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ
وَلمْ يَجْعَلكَ اللهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلا مَضْيَعَةٍ
فَالحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ فَقُلتُ لمَّا قَرَأْتُهَا
وَهَذَا أَيْضًا مِنَ البَلاءِ
فَتَيَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهُ بِهَا
حتى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ ليْلةً مِنَ الخَمْسِينَ
إِذَا رَسُولُ رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ يَأْتِينِي
فَقَال إِنَّ رَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَعْتَزِل امْرَأَتَكَ
فَقُلتُ
أُطَلقُهَا أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ ؟
قَال
لا بَل اعْتَزِلهَا وَلا تَقْرَبْهَا ؟
وَأَرْسَل إِلي صَاحِبَيَّ مِثْل ذَلكَ فقُلتُ لامْرَأَتِي
الحَقِي بِأَهْلكِ فَتَكُونِي عِنْدَهُمْ
حتى يَقْضِيَ اللهُ فِي هَذَا الأَمْرِ
قَال كَعْبٌ
فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلال بْنِ أُمَيَّةَ رَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
فَقَالتْ
يَا رَسُول اللهِ إِنَّ هِلال بْنَ أُمَيَّةَ شَيْخٌ ضَائِعٌ
ليْسَ لهُ خَادِمٌ فَهَل تَكْرَهُ أَنْ أَخْدُمَهُ ؟
قَال
لا وَلكِنْ لا يَقْرَبْكِ
قَالتْ
إِنَّهُ وَاللهِ مَا بِهِ حَرَكَةٌ إِلي شَيْءٍ
وَاللهِ مَا زَال يَبْكِي
مُنْذُ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ إِلي يَوْمِهِ هَذَا
فَقَال لي بَعْضُ أَهْلي لوِ اسْتَأْذَنْتَ
رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ فِي امْرَأَتِكَ
كَمَا أَذِنَ لامْرَأَةِ هِلال بْنِ أُمَيَّةَ أَنْ تَخْدُمَهُ
فَقُلتُ
وَاللهِ لا أَسْتَأْذِنُ فِيهَا رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
وَمَا يُدْرِينِي مَا يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِيهَا وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ
فَلبِثْتُ بَعْدَ ذَلكَ عَشْرَ ليَالٍ
حتى كَمَلتْ لنَا خَمْسُونَ ليْلةً
مِنْ حِينَ نَهي رَسُولُ اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ عَنْ كَلامِنَا
فَلمَّا صَليْتُ صَلاةَ الفَجْرِ صُبْحَ خَمْسِينَ ليْلةً
وَأَنَا على ظَهْرِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِنَا
فَبَيْنَا أَنَا جَالسٌ على الحَال التِي ذَكَرَ اللهُ
قَدْ ضَاقَتْ على نَفْسِي
وَضَاقَتْ على الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ
سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ
أَوْفي على جَبَل سَلعٍ بِأَعلى صَوْتِهِ
يَا كَعْبُ بْنَ مَالكٍ أَبْشِرْ
قَال فَخَرَرْتُ سَاجِدًا
وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ
وَآذَنَ رَسُولُ اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ بِتَوْبَةِ اللهِ عَليْنَا
حِينَ صَلي صَلاةَ الفَجْرِ
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس