رد: الأدب العربي في العصر الجديث
الترجمة
كان لترجمة الكتب الفرنسية والإنكليزية
إلى العربية
أثر كبير في النهضة الأدبية
وقد بدأت حركة الترجمة في بلاد الشام
على يد بعض رجال البعثات الدينية
إذ ترجم هؤلاء بعض الكتب
التي احتاجوا إليها في التدريس
لكن حركة الترجمة لم تقو وتتنوع
إلا بعد عودة رجال
البعثة المصرية الأولى الذين بدؤوا
بترجمة بعض الكتب العلمية
ويعود الفضل الأكبر
في تنشيط هذه الحركة إلى الطهطاوي الذي أنشأ
«مدرسة الألسن»
عام 1835
وقد عنيت هذه المدرسة
بتعليم اللغات الأجنبية المختلفة وترجم خريجوها
مئات الكتب والقصص والمسرحيات
وشارك السوريون واللبنانيون
بقوة في تلك الحركة
ولاسيما بعد أن هاجر بعضهم إلى مصر
مثل
نجيب الحداد وبشارة شديد وطانيوس عبده
حتى بلغ عدد الكتب المترجمة
نحواً من ألفي رسالة وكتاب
ثم اتسع نطاق الترجمة
بازدياد مطرد وما زال يتسع حتى اليوم
إذ تشمل المترجمات أهم روائع الأدب العالمي
في سائر اللغات الأجنبية الحية
نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
|