رد: الأدب العربي في العصر الجديث
حركة
إحياء التراث
كان من أثر الاتصال بالغرب
وابتداء الاستقاء من ثقافته
وما رافق ذلك من استشراق أو استغراب
أن تنبهت العقول
إلى ضرورة إحياء التراث العربي ونشره
وقد أنشا علي مبارك
جمعية لنشر المخطوطات العربية القديمة
برئاسة الطهطاوي
وفي عام 1898
تألفت جمعية أخرى للعناية بنشر كتب التراث
وكان من أعضائها أحمد تيمور
وحسن عاصم وعلي بهجت
وقد أفادت حركة إحياء التراث
مما سبقها إليه المستشرقون
في ما نشروه من كتب التراث العربي
إذ عرف عن هؤلاء منهجهم العلمي
في تحقيق المخطوطات ومراجعة أصولها
وموازنة بعضها ببعضها الآخر
كما إنهم أخرجوا ما نشروه في طبعات أنيقة
مزودة بالتعليقات المفيدة والفهارس الدقيقة
ولايزال نشاط حركة إحياء التراث
في تصاعد مستمر بفضل ازدياد الوعي
بضرورة معرفة التراث معرفة صحيحة وشاملة
وتمثل خير ما فيه تمثلاً موضوعياً مفيداً.
نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
|