رد: الأدب العربي في العصر الجاهلي
ولم يسلم مع ذلك
كتاب طه حسين
الثانيمن النقد والتفنيد
ومرت السنوات بعد ذلك
ولم يكتب لنظرية طه حسين وأمثاله
القبول التام وإن أيقظت الأذهان
ولفتت الأنظار إلى ضرورة التثبت
من صحة الشعر الجاهلي
بل صحة كل شعر
قبل روايته أو الاستشهاد به
ويضاف إلى ذلك ظهور
كتب ودراسات جديدة
زادت من توثيق الشعر الجاهلي
وتصحيح ما صحّ منه
ونوّهت بكثير من مصادره الأصلية
وفي مقدمة هذه الكتب كتاب
«مصادر الشعر الجاهلي»
لناصر الدين الأسد
وقد وجد الباحثون المعاصرون
بين أيديهم عدداً من مصادر الشعر الجاهلي
التي جاءت عن طريق الرواة
الأمناء الصادقين
الذين وقفوا جهودهم
على التحري والتثبت ولم يخف عليهم
وجود شعر جاهلي منحول
كشفوا جانباً منه
ولقد حازت آثار أولئك الرواة
القبول والتقدير
وعُدّت مصادر أساسية للشعر الجاهلي
وأهم هذه الآثار
دواوين الشعراء القدماء
التي جمعت في عصر التدوين
كزهير والنابغة وامرئ القيس
|