عرض مشاركة واحدة
قديم 19/8/2016, 01:00 AM   رقم المشاركة : ( 32 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: شروط لا اله الا الله



وخطب بلال رضي الله عنه لأخيه امرأة من قريش
فقال لأهلها نحن من قد عرفتم
كنا عبدين فأعتقنا الله تعالى
وكنا ضالين فهدانا الله تعالى
وكنا فقيرين فأغنانا الله تعالى
وأنا أخطب إليكم ابنتكم لأخي
فان تنكحوها له فالحمد لله تعالى
وإن تردونا فالله أكبر فأقبل بعضهم على بعض
فقالوا
بلال ممن عرفتم سابقته
وعلمتم مكانته من رسول الله
فزوجوا أخاه فزوجوه
فلما انصرفوا قال له أخوه
يغفر الله لك يا بلال
أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهدنا مع رسول الله
وتترك ما عدا ذلك ؟
فقال
مه يا أخي
إنما صدقتُ فأنكحك الصدق
وقال الله تعالى في وصف المتقين الصادقين
ليْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَل المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ
وَلكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَأتي المَال على حُبِّهِ ذَوِي القُرْبَي وَاليَتَامَي وَالمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيل وَالسَّائِلينَ وَفِي الرِّقَابِ
وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَأتي الزَّكَاةَ وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا
وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ
أُوْلئِكَ الذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلئِكَ هُمْ المُتَّقُونَ
وعند البخاري من حديث أَنَس بن مالك
رَضِي الله عَنْه أنه قَال
غَابَ عَمِّي أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَنْ القِتَال في بَدْرٍ
فَقَال
يَا رَسُول اللهِ غِبْتُ عَنْ أَوَّل قِتَالٍ قَاتَلتَ المُشْرِكِينَ فيه
لئِنِ اللهُ أَشْهَدَنِي قِتَال المُشْرِكِينَ ليَرَيَنَّ اللهُ مَا أَصْنَعُ
فَلمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَشَفَ المُسْلمُونَ
قَال
اللهم إِنِّي أَعْتَذِرُ إِليْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ
يعني جيش المؤمنين
وَأَبْرَأُ إِليْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ المُشْرِكِينَ
ثُمَّ تَقَدَّمَ فَاسْتَقْبَلهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ
فَقَال
يَا سَعْدُ بْنَ مُعَاذٍ ، الجَنَّةَ وَرَبِّ النَّضْرِ
إِنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِنْ دُونِ أُحُدٍ
قَال
سَعْدٌ فَمَا اسْتَطَعْتُ يَا رَسُول اللهِ مَا صَنَعَ
قَال أَنَسٌ
فَوَجَدْنَا بِهِ بِضْعًا وَثَمَانِينَ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ
أَوْ طَعْنَةً بِرُمْحٍ أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ
وَوَجَدْنَاهُ قَدْ قُتِل وَقَدْ مَثَّل بِهِ المُشْرِكُونَ
فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ إِلا أُخْتُهُ عرفته بِبَنَانِهِ
فنزل فيه قول الله تعالى
مِنْ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ
صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَليْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَي نَحْبَهُ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا
وروي الإمام مسلم بسنده
عن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ
أَنَّ رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
قَال
إِنَّ أَهْل الجَنَّةِ ليَتَرَاءَوْنَ أَهْل الغُرَفِ مِنْ فَوْقِهِمْ
كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الغَابِرَ مِنَ الأُفُقِ
مِنَ المَشْرِقِ أَوِ المَغْرِبِ لتَفَاضُل مَا بَيْنَهُمْ قَالُوا
يَا رَسُول اللهِ تِلكَ مَنَازِلُ الأَنْبِيَاءِ لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ
قَال
وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ رِجَالٌ آمَنُوا بِاللهِ وَصَدَّقُوا المُرْسَلينَ
· وربما يسأل سائل عن ماهية الصدق ؟
ما هي حقيقته الصدق ؟
الصدق أصله من الموافقة والمصادقة
والمصاحبة والمطابقة
وسمي الصاحب صاحبا لمصادقته صحبه في أغلب الأمور
ومناصحته بالصدق في الشدة والسرور
فالمصادقة هي الموافقة والملاقاة
فإذا توافق قول الجنان
مع قول اللسان وفعل الجنان مع حركة الأبدان
ظهرت معاني الصدق في الإنسان
وإن اختلف قول القلب مع قول اللسان وفعل القلب مع فعل الأبدان
ظهرت لنا حقيقة الكذب والخيانة
والنفاق والغدر وعدم الأمانة
فالصدق مطابقة القول والفعل في الظاهر
للقول والفعل في الباطن
فإن إخوة يوسف عليه السلام لم يصدقوا عندما
قَالوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ
وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلهُ الذِّئْبُ
وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لنَا وَلوْ كُنَّا صَادِقِينَ
(يوسف/17)
لم يصدقوا لأن العلم الذي هو قول الجنان
خالف الشهادة التي هي قول اللسان
ولكن لما توافق العلم مع الشهادة
وتطابق قول الجنان مع قول اللسان
ظهر صدقهم في قولهم
يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ
وَمَا شَهِدْنَا إِلا بِمَا عَلمْنَا وَمَا كُنَّا للغَيْبِ حافِظِينَ
وَاسْأَل القرىةَ التِي كُنَّا فِيهَا
وَالعِيرَ التِي أَقْبَلنَا فِيهَا وَإِنَّا لصَادِقُونَ
وكذلك كذب تسعة رهط من قوم صالح عن علم
لما اجتمع رأيهم على قتله
وأرادوا القضاء على أهله
كما قال تعالى في شأنهم وادعائهم لصدقهم
وَكَانَ فِي المَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلحُونَ
قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللهِ لنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلهُ ثُمَّ لنَقُولنَّ لوَليِّهِ
مَا شَهِدْنَا مَهْلكَ أَهْلهِ وَإِنَّا لصَادِقُونَ
أما إن اتفق فعل القلب الذي هو النية والإرادة
مع فعل البدن الذي هو القدر والاستطاعة
وتوافق الفعل الظاهر مع الفعل الباطن
ظهر الصدق في الأفعال
كما روي عن عبد الله بن عباس أنه قال
مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللمَمِ
مِمَّا قَال أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
إِنَّ اللهَ كَتَبَ على ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ
مِنَ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلكَ لا مَحَالةَ
فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ
وَزِنَا اللسَانِ المَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تتَمَنَّي وَتَشْتَهِي
وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلكَ كُلهُ وَيُكَذِّبُه
وهو حديث صحيح وراه البخاري
وروي الإمام أحمد بإسناد الثقات
عن خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ الأَنصارى أنه رَأي فِي المَنَامِ
أَنَّهُ سَجَدَ على جَبْهَةِ النَّبِيَّ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
فَأَخْبَر رسول الله بذلك
فَاضْطَجَعَ لهُ رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
وَقَال له صَدِّقْ بِذَلكَ رُؤْيَاكَ
فَسَجَدَ على جَبْهَةِ رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
وقال تعالى عن إسماعيل عليه الصلاة والسلام
وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيل
إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَبِيًّا
مريم/54
ومن معاني الصدق مطابقة الخبر للحقيقة
ووقوعه على نحو يتوافق معها
فعند البخاري من حديث أبي هريرة
قَال
شَهِدْنَا خَيْبَرَ فَقَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
لرَجُلٍ مِمَّنْ مَعَهُ يَدَّعِي الإِسْلامَ
هَذَا مِنْ أَهْل النَّارِ فَلمَّا حَضَرَ القِتَالُ
قَاتَل الرَّجُلُ أَشَدَّ القِتَال حتى كَثُرَتْ بِهِ الجِرَاحَةُ
فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ يَرْتَابُ
فَوَجَدَ الرَّجُلُ أَلمَ الجِرَاحَةِ
فَأَهوى بِيَدِهِ إِلي كِنَانَتِهِ
فَاسْتَخْرَجَ مِنْهَا أَسْهُمًا فَنَحَرَ بِهَا نَفْسَهُ
فَاشْتَدَّ رِجَالٌ مِنَ المُسْلمِينَ
فَقَالُوا يَا رَسُول اللهِ صَدَّقَ اللهُ حَدِيثَكَ
انْتَحَرَ فُلانٌ فَقَتَل نَفْسَهُ
فَقَال
قُمْ يَا فُلانُ فَأَذِّنْ في الناس
أَنَّهُ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلا مُؤْمِنٌ
إِنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُل الفَاجِرِ
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قالت
دخلت على عَجُوزَانِ مِنْ اليهود
فقالتا لي
إن أهل القبور يعذبون في قبورهم فَكَذَّبْتُهُمَا
وَلمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا فخرجتا ودخل على النبي
فأخبرته فقال
صَدَقَتَا إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ البَهَائِمُ كُلهَا
والصدق يطلق على تنفيذ الوعد والوفاء بالعهد
أو مطابقة الفعل لما تم في شروط العقد
وإن لم يفعل المرء كان كاذبا منافقا
ولم يكن في عهده صادقا
قال تعالى عن عمن قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم
(وَليَعْلمَ الذِينَ نَافَقُوا وَقِيل لهُمْ تَعَالوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيل اللهِ
أَوْ ادْفَعُوا قَالُوا لوْ نَعْلمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ
هُمْ للكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ للإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ
مَا ليْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللهُ أَعْلمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )
وقال تعالى
وَإِذَا قِيل لهُمْ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ للمُكَذِّبِينَ
(المرسلات/48)
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس