عرض مشاركة واحدة
قديم 1/8/2016, 01:26 AM   رقم المشاركة : ( 17 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: شروط لا اله الا الله


روي الإمام البخاري
من حديث ابن عمر رضي الله عنه
أن زيد بن عمرو بن نفيل
سافر إلي الشام يسأل
عن الدين الحق ويبتغي اتباعه
وكان ذلك قبل مبعث النبي
فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينه
وقال
أخبرني عن دينكم لعلى أدين به ؟
قال اليهودي
إنك لا تكون على ديننا
حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله ؟
قال
وهل أفر إلا من غضب الله ؟
والله لا أحمل من غضب الله شيئا أبدا
فهل تدلني على دين ليس هذا فيه ؟
قال
ما أعلم إلا أن تكون حنيفا ؟
قال
وما الحنيف ؟
قال
دين إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا
وكان لا يعبد إلا الله
فخرج زيد بن عمرو يطلب المزيد
ويبحث عن القول السديد
حتى لقي عالما من النصارى
فسأله عن دينه ، وقال
أخبرني عن دينكم لعلى أدين به ؟
فقال له عالم النصارى
إنك لا تكون على ديننا
حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله ؟
فقال
والله لا أحمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئا أبدا
فهل تدلني على دين ليس هذا فيه ؟
فقال له
لا أعلمه إلا أن تكون حنيفا
فعاد زيد إلي مكة وقد رضي بما أخبروه
واتفقوا عليه من دين إبراهيم عليه السلام
فلما برز زيد إلي أهل مكة
رفع يديه إلي السماء قائلا
اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم
وروي البخاري أيضا
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ
رَضِي الله عَنْهمَا أنها قَالت
( رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلي الكَعْبَةِ
يَقُولُ
يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ
وَاللهِ مَا مِنْكُمْ على دِينِ إِبْرَاهِيمَ
غَيْرِي
وَكَانَ يُحْيِي المَوْءُودَةَ يَقُولُ للرَّجُل
إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُل ابْنَتَهُ
لا تَقْتُلهَا أَنَا أَكْفِيك مَئُونَتَهَا فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ
قَال لأَبِيهَا إِنْ شئت دَفَعْتُهَا إِليْكَ
وَإِنْ شئت كَفَيْتُكَ مَئُونَتَهَا ) .
وقد ذكر الواقدي
أن زيد بن عمرو بن نفيل آمن برسول الله
قبل مبعثه
وقال لعامر بن ربيعة رضي الله عنه
( يا عامر إني خالفت قومي واتبعت ملة إبراهيم وإسماعيل وما كانا يعبدان
كانا يصليان إلي هذه القبلة
وأنا انتظر نبيا من بني إسماعيل يبعث
ولا أراني أدركه وأنا أومن به وأصدقه
وأشهد أنه نبي
فإن طالت بك الحياة يا عامر
فأقرئه مني السلام
قال عامر بن ربيعة
فلما أسلمت أعلمت النبي
صلي الله عليه وسلم بخبره
فرد عليه السلام وترحم عليه
وقال
زيد بن عمرو يبعث يوم القيامة
أمة وحده
ولقد رأيته في الجنة
يسحب ثوبه وذيوله

فهذا الرجل لم يقصر
في البحث والسؤال لدي العلماء
وإن مات قبل أن يدرك رسالة السماء
التي نزلت على سيد الأنبياء
فقد آمن بالنبي صلي الله عليه وسلم
قبل مبعثه
وآمن بكل أحكام العبودية
وإن لم يدرك ماهية الأحكام الشرعية
فأخذ حكم من اتبع النبي
ومات على دربه وكان من أتباعه وحزبه

ويجب على إخواننا الدعاة
أن يعلموا أن أغلب المسلمين
يجهلون الجزء الأكبر من أحكام العبودية
وأنهم لو علموا وفهموا لأطاعوا ربهم
لأنهم يرغبون في حبه وقربه
فهم يحبون لا إله إلا الله
ويشهدون أن محمدا رسول الله
ولذلك فإن من الحكمة والفطنة
الرأفة بهم والأخذ بأيديهم
إلي العلم بأحكام الله
لاسيما في المسائل المتعلقة بتوحيد الإله
دون الحكم عليهم قبل سابق إنذار
أو تكفيرهم وإخراجهم من الملة
إلي الخلود في النار
كما ينبغي أن يُعلم أن الله
إذا أخبرنا عن إنسان أنه في النار
فيجب أن ندرك يقينا أن الحجة بلغته
وأن الرسالة وصلته
لأن ذلك لازم للعدل الإلهي
فالله لا يعذب أحدا إلا بسابق إنذار
وقد حاول بعض الناس
بجهلهم وحبا في نبيهم
أن يرد حديث أَنَس بن مالك
رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم
بسنده عن النبي
صلي الله عليه وسلم
أَنَّ رَجُلا قَال يَا رَسُول اللهِ
أَيْنَ أَبِي قَال فِي النَّارِ
فَلمَّا قَفي دَعَاهُ فَقَال
إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ
وكذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ
رضي الله عنه أن رَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ قال
( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لأُمِّي
فَلمْ يَأْذَنْ لي
وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا
فَأَذِنَ لي )
فالحديثان صحيحان وثابتان
عن المصطفي صلي الله عليه وسلم
ويدلان بلا لبس أو غموض
على أن والد النبي صلي الله عليه وسلم
وأمه في النار
وأنهما ماتا على الشرك بالله
وهذا يدل يقينا على أن الحجة وصلتهم
وأن رسالة التوحيد بلغتهم
وإن كنا لا نعلم كيف وصلتهم أو بلغتهم
ولا يحتاج الأمر
إلي تأويل ، أو خروج عن الدليل ، أو الكذب
على رسول الله صلي الله عليه وسلم
في أن الله أحيا أباه وأمه فآمنا به ثم ماتا
أو ندعي لأنفسنا أننا نحب أباه وأمه أكثرَ منه
صلي الله عليه وسلم .
وقد يسأل سائل ويقول
هل يلزمني لكي أحقق شرط العلم
الذي هو من شروط لا إله إلا الله
أن أتعلم كل صغيرة وكبيرة في الدين ؟
وأن أترك عملي
لأسلك سبيل المتعصبين المتشددين ؟
والجواب على ذلك سهل ويسير
على من هداه اللطيف الخبير
لم يأمر الإسلام أحدا أن يترك عمله
ويتواكل على غيره
ودين الله يسر لا سبيل فيه
للمتعصبين والمتشددين
ولكن المطلوب منك أن تسأل المتخصصين
عما يظهر لك في حياتك من أحكام
لأنك بقولك لا إله إلا الله
عاهدت الله على الالتزام
، عاهدته على أن تنفذ أمره إذا علمته
وأن تصدق خبره إذا عرفته
فإن سمعت آية يأمرك الله فيها بفعل معين
فواجب عليك الطاعة لرب العالمين
وإن سمعت آية يخبرك الله
فيها عن شيء من الغيبيات
وجب عليك التصديق الذي يبلغ حد اليقين
ولن يستطيع إنسان
بمجرد إسلامه أن يتعلم الفقه
بكل أحكامه
ولكنه مع كثرة السؤال والاستفسار
يزداد علمه بربه
وتنمو المعرفة في قلبه
ومن زادت معرفته بالله ازدادت هيبته
ونما وقاره وازدادت سكينته .
وشرف لك أيها المسلم
أن تتعلم الفقه في الدين
وأن تطلب العلم على أيدي العلماء الراسخين
فقد ثبت عن سيد الأنبياء والمرسلين
أنه قال
( مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ
وَإِنَّمَا العِلمُ بِالتَّعَلُّمِ )
ومن حديث أَبِي أُمَامَةَ البَاهِليِّ
رضي الله عنه قَال
ذُكِرَ لرَسُول اللهِ
صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ رَجُلانِ
أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَالآخَرُ عَالمٌ
فَقَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
( فَضْلُ العَالمِ على العَابِدِ
كَفَضْلي على أَدْنَاكُمْ
ثُمَّ قَال رَسُولُ
اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ
وَأَهْل السماوات وَالأَرَضِينَ
حتى النَّمْلةَ فِي جُحْرِهَا
وَحتى الحُوتَ
ليُصَلُّونَ على مُعَلمِ النَّاسِ الخَيْرَ )
وهو حديث صحيح
رواه الترمذي
وصححه الشيخ الألباني

وروي عن معاذ بن جبل
رضي الله عنه أنه قال
تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية
وطلبه عبادة
ومذاكرته تسبيح
والبحث عنه جهاد
وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة
وبذله لأهله قربة
لأنه معالم الحلال والحرام
، ومنار السبيل لأهل الجنة
وهو الأنيس في الوحشة
والصاحب في الغربة
والمحدث في الخلوة
والدليل على السراء والضراء
وهو السلاح على الأعداء
وزينة الأخلاء
يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة
وأئمة تُقْتَص آثارهم
ويقتدي بأ فعالهم
وينتهي إلي رأيهم
ترغب الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم ويستغفر لهم كل رطب ويابس
وحيتان البحر وهوامه
وسباع البر وأنعامه
لأن العلم حياة القلوب من الجهل
ومصابيح الأبصار من الظلم
يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار
والدرجات العلى في الدنيا والآخرة
به توصل الأرحام
وبه يعرف الحلال من الحرام
وهو إمام العمل والعمل تابعه
يلهم الله العلم للسعداء
ويحرم منه الأشقياء
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس