عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 7/1/2016, 10:09 AM
 
walidza33
مـهـند س جـديـد

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walidza33 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 401335
تاريخ التسجيل : Jan 2016
العمـر : 44
الـجنـس :  كيوماكس
الدولـة :
المشاركـات : 2 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : walidza33 يستاهل التقييم
درس لذة العبادة ... راحة للقلب وسعادة للعبد

إن الله - تبارك وتعالى - لم يخلق الخلق عبثاً، ولم يتركهم سدىً وهملاً،
بل خلقهم لغاية عظيمة: (وَمَا خَلَقْتُ الْـجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات: 56]
وقد تفضل -سبحانه وتعالى- على عباده، ومنحهم لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية.
وهذه اللذة تتفاوت من شخص لآخر حسب قوة الإيمان وضعفه: (مَنْ عَمِلَ صَالِـحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[النحل: 97].
وهذه الراحة والطمأنينة والسعادة تكون بعبادة الله وحدَه، وتعلُّق القلـب به، ودوام ذكره.
قال ابن القيم: \"والإقبال على الله -تعالى- والإنابة إليه والرضا به وعنه، وامتلاء القلب من محبته واللَّهَج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة\".

وأما من أعرض عن هدى الله، وما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
فسيعيش عيشة القلق والضنك: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً)[طه: 124].
فهو \"لا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيِّق حرج لضلاله وإن تنعَّم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء؛
فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشكٍّ؛ فلا يزال في رَيبه يتردَّد؛ فهذا من ضنك المعيشة\".
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 13866239862.jpg‏ (28.7 كيلوبايت, المشاهدات 10)
رد مع اقتباس