[عبدالرازق ابو محمد]

قال رئيس المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، الاثنين، إن خبيرا في العوامل البشرية سينضم إلى التحقيق في تحطم سفينة الفضاء "سبيس شيب تو" التابعة لشركة "فيرجن غالاكتيك"، لدراسة السبب وراء قيام مساعد الطيار بتحرير، سابق لأوانه، لقطاع متحرك في ذيل السفينة، أثناء رحلة تجريبية.

ووفقا لما قاله رئيس المجلس الوطني لسلامة النقل، كريستوفر هارت، لـ"رويترز"، فإن المحققين مازالوا لم يحددوا بعد ما إذا كان التحرير المبكر لآلية الذيل هو الذي تسبب، أو ساهم في تحطم المركبة الفضائية.

وأوضح مجلس سلامة النقل، الأحد، أن هذا التشغيل السابق لأوانه لآلية الذيل المصممة لإبطاء هبوط السفينة داخل الغلاف الجوي أثناء هبوطها من الفضاء، واحتمال أن يكون خطأ الطيار هو المسؤول عن ذلك، برز كدافع رئيسي للتحقيق في الحادث الذي وقع، الجمعة.

وتحطمت "سبيس شيب تو" فوق صحراء موغافي في كاليفورنيا، بعد فترة قصيرة من انفصالها عن الطائرة النفاثة الخاصة التي حملتها إلي الفضاء لإطلاقها من ارتفاع عال.

وتظهر لقطات فيديو من قمرة القيادة مساعد الطيار مايكل السبري (39 عاما) - الذي توفي في تحطم المركبة - وهو يطلق رافعة لتحرير قطاع الذيل المزدوج، قبل التوقيت المناسب، بعد أن انفصلت "سبيس شيب تو" عن السفينة الأم، فوق جنوب كاليفورنيا.

كما يحاول المحققون تحديد كيف تمكن الطيار بيت سيبولد (43عاما)، الذي نجا في الحادث من الخروج من المركبة والهبوط بالمظلة إلى الأرض من ارتفاع 50 ألف قدم تقريبا، وهو ارتفاع يفترض أنه لا يوجد فيه أوكسجين.