عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29/8/2014, 12:10 AM
الصورة الرمزية ميدو الشورة
 
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ميدو الشورة متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركـات : 50,848 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 213554
قوة التـرشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
new أيهما أفضل "الصمت" أم قول الخير؟

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:
(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت )

قال الدكتور محمد شحاته أستاذ الحديث بجامعة الأزهر أن الحديث دل على أن الحقوق منقسمة إلى: حقوق لله، وحقوق للعباد، وحقوق الله -جل وعلا- مدارها على مراقبته، ومراقبة الحق -جل وعلا أعسر شيء أن تكون في اللسان.

وأضاف: وقد اشتمل الحديث على ثلاثة حقوق ألا وهي: الأول: قول الخير أو الصمت. نبه بقوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" على حقوق الله -جل وعلا-، والتي من أعسرها من حيث العمل والتطبيق: حفظ اللسان، وهنا أمره بأن يقول خيرا أو أن يصمت.

وتابع: دل الحديث على أن الصمت متراخ في المرتبة عن قول الخير؛ لأنه ابتدأ الأمر بقول الخير، فقال: "فليقل خيراً" فهذا هو الاختيار، هو المقدم أن يسعى في أن يقول الخير.

واستطرد والمرتبة الثانية: أنه إذا لم يجد خيراً يقوله أن يختار الصمت؛ وهذا لأن الإنسان محاسب على ما يتكلم به.
فإذن قوله -عليه الصلاة والسلام فليقل خيرا يعني: فليقل أمراً بالصدقة، فليقل أمراً بالمعروف، فليقل بما فيه إصلاح بين الناس، وغير هذه ليس فيها خير، فما خرج عن هذه فإنه ليس فيها خير، وقد تكون من المباحة، وقد تكون من المكروهة، وإذا كان كذلك فالاختيار أن يصمت، وخاصة إذا كان في ذلك إحداث لإصلاح ذات البين، يعني أن يكون ما بينه وبين الناس صالحا على جهة الاستقامة بين المؤمنين الأخوة.

وأكد علي ما يستفاد من الحديث:التحذير من آفات اللسان، وأن على المرء أن يتفكر فيما يريد أن يتكلم به وجوب السكوت إلا في الخيرتحقيق مراقبة الله في القول والعمل .
توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس