[ميدو الشورة]

ستؤدي الاضطرابات في بعض البلاد الإفريقية إلى نقل عدد من المباريات في أهم بطولتين لكرة القدم في القارة إلى ملاعب محايدة هذا الشهر.

وسيتم نقل مباريات دول افريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان إلى دول أخرى أكثر أمنا بسبب النزاعات الأهلية في هذه البلاد.

وسيتخلى المنتخب الليبي عن مزية اللعب على أرضه عندما يبدأ مشوار التأهل لنهائيات كأس أمم افريقيا في المغرب العام القادم وتواجه ليبيا خطر خسارة تنظيم البطولة التالية.

وتلعب ليبيا بعد غد الأحد أمام رواندا في ذهاب الدور التمهيدي بتصفيات كأس أمم افريقيا وتم نقل المباراة إلى ملعب رادس بتونس حيث تلعب ليبيا منذ عام 2011 منذ اندلاع صراع داخلي الذي ادى لإنهاء حكم معمر القذافي.

وكان من المقرر أن تستضيف ليبيا البطولة عام 2017 غير أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم اشار إلى أمكانية نقل البطولة إلى دولة أخرى.

واختار نادي أهلي بنغازي الليبي الذي تأهل لدور المجموعتين لدوري أبطال افريقيا للمرة الأولى في تاريخه لعب مبارياته في العاصمة السودانية الخرطوم.

ويلعب أهلي بنغازي مباراته الأولى خارج ملعبه على أن يستضيف الترجي التونسي يوم 24 مايو.

واختيرت الخرطوم ايضا لاستضافة مباريات جنوب السودان بعد انفصال الاخيرة عن السودان عام 2011 لتصبح جنوب السودان احدث دولة مستقلة لكنها تعاني من صراع داخلي في الوقت الحالي.

وتلعب جنوب السودان اول مباراة رسمية لها أمام موزامبيق في مابوتو بعد غد الأحد في ذهاب الدور التمهيدي لتصفيات كأس أمم افريقيا على أن تقام مباراة العودة في الخرطوم في الثلاثين من مايو الجاري.

واضطرت افريقيا الوسطى لنقل مباراة في تصفيات كأس العالم العام الماضي بسبب الصراع الداخلي وستضطر للتخلي عن مزية اللعب على أرضها عندما تواجه غينيا بيساو في تصفيات كأس أمم افريقيا بعد غد الأحد.

وستقام مباراة الذهاب في برازافيل عاصمة الكونجو.