[ميدو الشورة]

تحرك الاتحاد المصري لكرة القدم سريعا لينأى بنفسه عن توصية من لجنة الأندية بالغاء الهبوط من الدوري الممتاز هذا الموسم وهو ما قد يسفر عن تضخم المسابقة بشكل لا سابق له.

وقال محمود الشامي عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري في بيان نشر بموقع الاتحاد على الانترنت اليوم الثلاثاء "مجلس ادارة الاتحاد على قلب رجل واحد لاستكمال ما بدأه من عمل لتطوير منظومة كرة القدم."

وأضاف "تم التأكيد بالاجماع على عدم الغاء الهبوط في جميع الأقسام واستكمال المسابقات بالشروط نفسها التي بدأت بها ووافقت عليها الأندية.. حفاظا على الخطط التي وضعها الاتحاد للارتفاع بمستوى المنافسة في الدوري."

ولم تكشف لجنة الأندية في اجتماعها أمس الاثنين عن أسباب توصيتها بالغاء الهبوط والابقاء على نظام المجموعتين.

واختل توازن الدوري المصري الممتاز بعد انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في يناير كانون الثاني 2011.

وتوقفت المسابقة بعدها لنحو ثلاثة أشهر واستؤنفت ليحرز الأهلي لقبها. لكن المسؤولين قرروا لاحقا الغاء الهبوط بعد احتجاجات من الأندية التي رأت أن توقف المسابقة أثر على مشاركتها.

وبدأ موسم 2011-2012 بمشاركة 19 ناديا بدلا من 16 كالمعتاد لكن المسابقة ألغيت بعدما قتل أكثر من 70 مشجعا للأهلي في مباراة ضد المصري في بورسعيد قبل أكثر من عامين.

وبعد استبعاد المصري من المشاركة في الموسم التالي بسبب كارثة استاد بورسعيد تقلصت المسابقة الى 18 ناديا تم تقسيمهم الى مجموعتين.

لكن المسابقة ألغيت للمرة الثانية قرب نهايتها بعد احتجاجات أخرى أدت للاطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو تموز من العام الماضي. وفي الوقت الذي ألغي فيه الدوري الممتاز كان دوري الدرجة الثانية اكتمل وترقت ثلاثة فرق للقسم الأول.

ومع عودة المصري للمشاركة في الدوري الممتاز بدأ الموسم الحالي بمشاركة 22 فريقا تم تقسيمهم أيضا على مجموعتين.