[عبدالرازق ابو محمد]

انتشرت الشائعات المغرضة خلال الفترة الأخيرة بين الأوساط الإعلامية، والسياسية كانتشار النار في الهشيم، يعتبرها البعض أنها السبب الرئيسي في بث القلاقل والفتن بين أطياف المجتمع الواحد..

وتعتبر من أكبر أنواع الكذب اختلاق الشائعات وترويجها وعقوبتها، كما في حديث سمرة بن جندب وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَ برجل “يشرشر شدقه” إلى قفاه ومنخره إلى قفاه

ثم يفعل بالناحية الثانية مثل الأولى فلا يفرغ منها حتى ترجع الأولى كما كانت فيعود عليه ثانية وهكذا فلما سأل النبي صلى الله عليه وسلم من هذا فقيل له ” هذا الرجل يخرج من بيته فيكذب الكذبة حتى تبلغ الآفاق ” صدق رسول الله صلى الله علية وسلم.

هذا عقوبة من يختلق الشائعات ومن يروجها وما أكثرها فى مجتمعنا وخاصة من أهل الإعلام.