[عبدالرحمن سيد]

فى كل ليله كانت فيها الذكرى رفيق
لعين نائمه لا تفيق
وألم كان كالشوق فى الطريق
عانقته .. بروح غائبه
وعين من الفرح تائبه
حبيبى .. أشتاقك كل ليله .. بل كل لحظه !
أكتب عنك فى كل الأوراق
أبحث عن دواء للعشاق
فـ أنت دائى وأنت دوائى
وأنت القمر فى ليل سمائى

وأنت الذكرى عندمـا تتحدث
وشفتاى عندما تبسم
أنت الشمس اذا أضاءت قلبى

حـل الظلام خلف نافذتى .. فجلست وحدى
أتذكرك للحظات .. لم أعبأ لا بالشمس ولا بالقمر ولا بالسماء
كانت هادئه من حولى الاجواء
وكنت أنا عاشقه بلا دواء
ها أنـا حبيبته فى البدايه والنهايه
كنت حينها على شاطىء الحب أنتظر لقاءه
التقينا ..!
تقيدت حروفى
نظر لى من بعيد
ابتسم .. ثم دقائق صمت
دعنى اقترب .. دعنى اراكـ حبيبى
التقينا ..!
فتعانقت العيون
وجمحت للعشق الجفون
رشفت الحب من شاطىء
كأس العشق بجنون
وأعتلينا موج البحر شوقاً
لا نبالى بذكريات حملتها السنون

وكتب صفحه الماء
حبيبى .. لغيركـ لن أكون