عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24/1/2013, 08:21 PM
 
مصطفى صدقى
مشرف منتدى الرياضه

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مصطفى صدقى متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 256603
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمـر : 37
الـجنـس :
الدولـة : مصر
المشاركـات : 5,496 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 9168
قوة التـرشيـح : مصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييممصطفى صدقى يستحق التقييم
Thumbs up تأملات في سورة الفاتحة







تأملات في سورة الفاتحة ( الشيخ خالد الحسينان )


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا مباركًا طيِّبًا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
في هذا اللقاء سوف أتكلم عن أعظم سورة في القرآن:

(تأملات في سورة الفاتحة)
هذه السورة التي تُسمي بأمِّ القرآن أو أمِّ الكتاب، لماذا سُمِّيت أمَّ الكتاب؟
كما ذكر الإمام البخاري قال: لأنه يُستفتح أو يُكتب بها في بداية المصحف وتُبدأ بها في الصلاة، وهي تُسمَّى الكافية والشافية والواقية، وتُسمَّى الصلاة، وتُسمَّى سورة الحمد، وغير ذلك من السور.

من فضل هذه السورة أن الله سبحانه -أو من أهميتها- أن الرسول عليه السلام أوجبها في كل ركعة، قال صلى الله عليه وسلم: "من لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصلاته خداج خداج خداج" يعني: ناقصة، النبي صلى الله عليه وسلم -كما جاء في صحيح مسلم من حديث ابن عباس- مرَّةً كان جالسًا مع جبريل عليه الصلاة والسلام فسمع نقيضًا من فوق، فنظر جبريل إلى السماء، فقال جبريل للنبي عليه السلام: "هذا بابٌ فُتح من السماء ما فُتح قبل -أو لم يُفتح قط، الآن أول مرَّة يُفتح، تصوَّروا منذ أن خلق الله السماوات لم يُفتح هذا الباب من السماء، الآن فقط فُتح- ونزل منه ملك" فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك -الله أكبر- سورة الفاتحة وخواتيم -أواخر- سورة البقرة"؛ "سورة الفاتحة": إذن سورة الفاتحة هذه عظيمة.

نبدأ الآن -باختصار شديد ويسير-؛ لأن الفاتحة تتكرر كل يوم مع المسلم في صلاته فلا بد أن المسلم يتعرَّف على معاني الفاتحة.
سورة الفاتحة أحبابي الكرام؛ اشتملت على توحيد الألوهية، والربوبية، والأسماء والصفات.
سورة الفاتحة؛ فيها إثبات للمعاد واليوم الآخر والجنة والنار والحساب.
سورة الفاتحة؛ فيها توضيح للطريق المستقيم الذي يُحبه الله ويرضاه، والتحذير من سلوك طريق المغضوب عليهم والضالين.
والآن نبدأ -باختصار شديد وبإيجاز-؛ يقول ربنا سبحانه وتعالى: (الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) -الله أكبر- الله عز وجل -يا أحبابي الكرام- يُثني على نفسه، ويُعلِّم عباده أن يُثنوا عليه فيقولوا: (الحَمْدُ للهِ)، ما معنى الحمد لله؟ الحمد لله أي: الثناء على الله.
(الحَمْدُ) الألف واللام للاستغراق فجميع أنواع الحمد لمن؟ لله عز وجل، (الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) فأنت تحمد الله عز وجل بما له من صفات الكمال والجلال سبحانه وتعالى.
(الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الربُّ: هذا كذلك من أسماء الله سبحانه وتعالى، فالربُّ من اتصف بثلاث صفات: الخلق والملك والتدبير، فالله خالق كلِّ شيء، وهو مالك كلِّ شيء، وهو مدبِّر كلِّ شيء، فالله عز وجل بيده الملك كلُّه، وله الحمد كلُّه، وبيده الخير كلُّه، وإليه يُرجع الأمر كلُّه سبحانه وتعالى.


توقيع » مصطفى صدقى
سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين




 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس