21/9/2012, 12:30 AM
|
|
عذرا حبيب الله
عذرا حبيب الله
يَـامَـن لَـه عِزُّ الشَّفَـاعَـةِ وَحـدَهُ وَهُـوَ المُنَـزَّهُ مَـالـهُ شُفَـعَــاءُ
عَـرْشُ القِيَامَـةِ أنـتَ تَحْـتَ لِوَائِهِ والحَـوضُ أنْـتَ حِيَـالَـهُ السَّقّـَاءُ
تَـروي وتَسقـي الصالحيـنَ ثوابهُـمُ والـصـالِحـاتُ ذخـائـرٌ وجـزاءُ
ألـمِثـلِ هَذَا ذُقْـتَ فـي الدُّنيَا الطَّوَى وَانْـشَـقَّ مِـنْ خَلَـقٍ عَلَيْـكَ ردَاءُ
لِـي في مَدِيحِـكَ يَا رَسُـولُ عَرَائِسٌ تُـيِّمْـنَ فِيـكَ وَشَـاقَهُـنَّ جَــلاَءُ
هُنَّ الحِسانُ فَإِن قَبِلتَ تَكَرُّمًا فَمُهورُهُنَّ شَفاعَةٌ حَسناءُ
أَنتَ الَّذي نَظَمَ البَرِيَّةَ دينُهُ ماذا يَقولُ وَيَنظُمُ الشُعَراءُ
المُصلِحونَ أَصابِعٌ جُمِعَت يَدًا هِيَ أَنتَ بَل أَنتَ اليَدُ البَيضاءُ
ما جِئتُ بابَكَ مادِحًا بَل داعِيًا وَمِنَ المَديحِ تَضَرُّعٌ وَدُعاءُ
أَدعوكَ عَن قَومي الضِعافِ لِأَزمَةٍ في مِثلِها يُلقى عَلَيكَ رَجاءُ
أَدرى رَسولُ اللهِ أَنَّ نُفوسَهُمْ رَكِبَت هَواها وَالقُلوبُ هَواءُ
مُتَفَكِّكونَ فَما تَضُمُّ نُفوسَهُمْ ثِقَةٌ وَلا جَمَعَ القُلوبَ صَفاءُ
رَقَدوا وَغَرَّهُمُ نَعيمٌ باطِلٌ وَنَعيمُ قَومٍ في القُيودِ بَلاءُ
ظَلَموا شَريعَتَكَ الَّتي نِلنا بِها ما لَم يَنَل في رومَةَ الفُقَهاءُ
مَشَتِ الحَضارَةُ في سَناها وَاهتَدى في الدينِ وَالدُنيا بِها السُعَداءُ
صَلّى عَلَيكَ اللهُ ما صَحِبَ الدُجى حادٍ وَحَنَّت بِالفَلا وَجناءُ
وَاستَقبَلَ الرِضوانَ في غُرُفاتِهِمْ بِجِنانِ عَدنٍ آلُكَ السُمَحاءُ
خَيرُ الوَسائِلِ مَن يَقَع مِنهُم عَلى سَبَبٍ إِلَيكَ فَحَسبِيَ الزَهراءُ
|