عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21/7/2012, 03:22 PM
 
دعاء ال سعود
Banned

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  دعاء ال سعود غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 305027
تاريخ التسجيل : Jul 2012
العمـر : 36
الـجنـس :
الدولـة : السعودية
المشاركـات : 871 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 8238
قوة التـرشيـح : دعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييم
new الخير في القرآن

وذكر أهل التفسير أن الخير في القرآن على اثنين وعشرين وجها :
أحدها : الإيمان . ومنه قوله تعالى في الأنفال : “وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ” وفيها “إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ “ أي إيمانا وتصديقا،وفي هود : “ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا “ .
أي: توفيقا وإيمانا وأجرا .
والثاني : الإسلام . ومنه قوله تعالى في نون : “ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ “ ، قيل إنها نزلت في الوليد بن المغيرة منع ابني أخيه من الدخول في الإسلام .
والثالث : المال . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ “وفيها “يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ .
والرابع :بنعمة وعافية. ومنه قوله تعالى في الأنعام : “ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “ ، وفي يونس : “ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ “ .
* الخامس : الأجر . ومنه قوله تعالى في الحج : “ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ “ . أي: المهدي وغيره، من الأكل، والصدقة، والانتفاع، والثواب، والأجر.
والسادس : الأفضل . ومنه قوله تعالى في المؤمنين : “ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ “، ومثله : “ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ “، و “ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ “ .
والسابع : الطعام . ومنه قوله تعالى في القصص : “ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ “ .
والثامن :الظفر في القتال . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : “ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ“ .
والتاسع : الخيل . ومنه قوله تعالى في ص : “ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ “ ، أي : حب الخيل .
والعاشر : القرآن . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ “ .
والحادي عشر :الأنفع . ومنه قوله تعالى في البقرة : “ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا “ ، أي : أنفع .
والثاني عشر :رخص الأسعار . ومنه قوله تعالى في هود : “ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ “ .
والثالث عشر :الصلاح . ومنه قوله تعالى في النور : “ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ “ ، أراد صلاحا ، وقيل المال
والرابع عشر :القوة والقدرة . ومنه قوله تعالى في الدخان : “ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ“ .
والخامس عشر : الدنيا . ومنه قوله تعالى في العاديات : “ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ “ .
والسادس عشر : الاصلاح . ومنه قوله تعالى في آل عمران : “ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ “ .
والسابع عشر :الولد الصالح . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : “ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا “ ، أي : بما رزقتم من الزوجات المكروهات أولادا صالحين .
والثامن عشر :العفة والصيانة . ومنه قوله تعالى في النور : “ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا “ .
والتاسع عشر :حسن الأدب . ومنه قوله تعالى في الحجرات : “ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ “ ، أي : أحسن لأدبهم .
والعشرون : النوافل. ومنه قوله تعالى في الأنبياء : “ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ “ .
والحادي والعشرون :النافع. ومنه قوله تعالى في الأعراف : “ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ “ .
والثاني والعشرون :الخير الذي هو ضد الشر . ومنه قوله تعالى في آل عمران : “ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “ .
وجه آخر، وهو الخير بمعنى الكفاية، قال الله: " مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ" أي: كفاية، وأنت تقول: فلان فى خير أي: في كفاية.






رد مع اقتباس