[مدحت الجزيرة]

السلام عليكم
نتكلم النهارده
عن الخوف الناتج من
الوسواس

هو العصبية التي يعلم فيها المريض
علم اليقين بعدم صحة أفكاره
ويأتي المرض عادة في هيئة
أفكار أو اندفاعات أو مخاوف
وقد يكون في هيئة طقوس
حركية مستمرة أو دورية
مع يقين المريض بتفاهة
هذه الوساوس ولا معقوليتها
وايضا وعلمه الأكيد
أنها لا تستحق منه هذا الاهتمام
وفى الغالبيحاول المريض
محاولات مستمره
لمقاومة هذه الوساوس
وعدم الاستسلام
ولكن
مع طول مدة المرض قد تضعف درجة مقاومته
وينتج هذ1 من إحساس المريض
بسيطرة هذه الوساوس عليه
وهنا تحدث له
مشاكلُ اجتماعية
والآم نفسية وعقلية

ويظهر المرض الوسواسى
فى عمر بين
سن 20 ـ 40 سنة
ويستمر من شهور إلى سنوات
حيث أن معظم المرضى
يعتبرون استشارة الطبيب
دليل ضعف منهم

وأهم الأسباب التي تؤدي
للإصابة بالوسواس

الوراثة ويتداخل العامل الوراثي
مع العامل البيئي
فتأثير الوالدة مثلاً المصابة بالوسوسة
في تصرفاتها
سينعكس على شخصية
أطفالها سواء وراثيا أو بيئيا

وايضا هنالك اخى الفاضل
العامل الفسيولوجي
كوجود بؤرة كهربائية نشطة
في لحاء المخ
وعلاقته بالناقلات العصبية
والتي تسمى
بسيروتونين
لذا تعمل الأدوية المضادة للوسواس
على التقليل من ناقل
السيروتونين هذا

وايضا هنالك طبيعة الشخصية
الوسواسية التي تتصف بالصلابة
وعدم المرونة
وصعوبة التكيف
والتأقلم للظواهر المختلفة.
ومن هنا نجد أن الشخصية الوسواسية
لا تظهر إلا بعد
20 ـ 25 سنة
من حالات الوسواس

وايضا اخوانى الافاضل
المشاكل الاجتماعية
فالوسواس القهريهذا
له علاقة بالقلق الشديد أو الاكتئاب

ولذلك اخوانى الافاضل
لم اجد الا انصح هؤلاء المرضى
بالتالى شفاهم الله وعافاهم

على المريض الصبر والتأني في استمراره على العلاج
ألا يتنقل المريض من طبيب إلى آخر
الدعاء والاستغفار قبل كل شيء

وبكره نكمل
ان شاء الله
تحيتى