[عبدالرحمن سيد]

ماساة قلب ..........ومشكاة قلم


نسيت همي وانا بقربها ومعها
كنا عصفوران مغردان نستطيع ان نذهب الي اي مكان نريد
كنت فرح وسعيد عندما انظر الى وجهها الجميل اللطيف البريء
كنت في قمة سعادتي عندما اضع يدي بيدها
حياتي بهجة وسرور وسعاده بلا حدود
انا ذلك المغرم العاشق الولهان بحبها الجميل
حنونتي انتي وحبيبتي انتي وكل كياني ووجداني التي لا استطيع لن اعيش بدونها



( ياترى ماذا حدث لهذه السعادة التي كانت تغمرني وماذا حرى ولماذا.............؟ )

تلك السعادة التي كانت تنير لي طريقي التي اصبحت مظلمه
تلك الحياة الجميله اللطيفه التي اصبحت تعيسه وبائسه



اسى قلبي بدأ عندما قالت لي ابتعدت عني...
وجرحي بدأ ينزف الماً في بعدها عني بوداع مظلم
بدات اجلس وحيدا بغرفتي المظلمه على ذلك الكرسي الحزين
بدأت انهار دموعي تنزف لحظة بلحظة
كنت ابتسم قليلاً عندما اتذكر تلك الابتسامه الجميله التي كانت تبتسمها بوجهي
وينفجر شلال دموعي حزناً والماً......
( تلك الذكريات التي لن استطيع ان انساها ابدا )



ومشكاة قلمي تزف لي حزني ومعاناتي والمي..


كلما حاولت الكتابه للأسف ترتعش يدي ويتوقف القلم عن الكتابه ويبدأ بشكواه التي تجرحني من داخلي وبأعماق قلبي الحزين


الى اين ذهبتي عني الم نكن عصفوران مغردان جميلان
لماذا فعلتي هكذا انظري الى حالتي انظري لي
حبيبتي ابتعدتي عني وتركتيني وهجرتيني لماذا..........؟
والأن لا يوجد عندي غير ذ****ي التي لن انساها ولن استطيع ان امحوها من ذاكرتي ابداً ابداً
وماساة قلبي ومشكاة قلمي سوف تبقى كما هي وللابد حتى تعودي لي
وسوف تبقي رمز محبتي حتى نهاية حياتي