عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 2/7/2011, 11:57 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي التفسير في اللغة

التفسير في اللغة
د. محمد حسين الصغير
التفسير تفعيل، مأخوذ من الفسر، أو مشتق من السفر، وهو بهذا يخضع إلى طائفتين من الآراء.
الأولى: وتعنى باللفظ نفسه، وكون جذره الفسر، وتتفرع عن هذا ثلاثة أقوال:
أ _ الفسر مصدراًـ وهو الإبانة وكشف المغطى، والفعل منه كضرب ونصر، فتقول: فسر الشيء يفسره بالكسر، ويفسره بالضم فسراً بمعنى: أبانه.
ب _ ويرى ابن الأنبا ري (ت: 577 هجري) أن الكلمة من قول العرب: فسرت الدابة وفسرتها إذا ركضتها محصورة لينطلق حصرها وهو يؤول في الكشف.
إلا أن هذا الكشف حسي أخذ إلى المعنوي.
ج _ ويرى الزركشي (ت: 794 هجري) وتابعه السيوطي (ت: 911هجري) أن الفسر مأخوذ من التفسرة، وهي القليل من الماء الذي ينظر فيه الأطباء، فيكتشفون به المرض، فكما أن الطبيب بالنظر فيه يكشف عن علة المريض، فكذلك يكشف المفسر عن شأن الآية وقصصها ومعناها.
وهذا الرأي ترجمة حرفية لما أبداه الخليل منذ عهد مبكر إذ قال: "والتفسرة: اسم للبول الذي ينظر فيه الأطباء، يستدل به على مرض البدن، وكل شيء يعرف به تفسير الشيء فهو التفسرة".
وكل هذه المعاني تدور حول البيان والاظهار والكشف، وهي معانٍ متقاربة.
الثانية: وترى أن التفسير تفعيل مقلوب الجذر عن "السفر" فيقال سفرت المرأة سفوراً، إذا ألقت خمارها عن وجهها فهي سافرة.
وتقول: أسفر الصبح إذا أضاء.
والسفر كشط الشيء عن الشيء، كما تسفر الريح الغيم عن وجه السماء فتسفر.
ويضع الراغب الأصبهاني (ت: 502 هجري) سليمة بين السفر والفسر فيستعمل الفسر للمعنى العقلي والسفر للمعنى الحسي، فيقوم الأول بتصوير العمل الذهني، والثاني يتكفل بإبراز التشخيص الحسي.
ويرى أمين الخولي صحة هذا الرأي، ويؤكد أن المادتين تلتقيان في معنى الكشف، ثم يرى السفر الكشف المادي والظاهري، والفسر الكشف المعنوي والباطن.
وهذا القلب مستعمل ومطرد في اللغة والاشتقاق، فقلب اللفظ من فسر إلى سفر بتقديم الفاء على السين شائع فهو كما يقولون: جذب وجبذ، وصب وبص، ونحوها.
وسواء أكان اللفظ على سلامته أم كان مقلوباً، فالدلالة فيه واحدة في اللغة، تعني كشف المغلق، وتيسير البيان، والإظهار من الخفي إلى الجلي، ومن المجمل إلى المبين.
المبادئ العامة لتفسير القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق د. محمد حسين الصغير.
----------------------------------
المصدر : المبادئ العامة لتفسير القرآن الكريم بين النظرية والتطبيق

رد مع اقتباس