آه يا وطن
آه يا وطن البكاء
ويا نهرا للدماء
كم بكاك الضعفاء
وفرح بموتك الاغنياء والاغبياء
يا وطن الكبرياء
يا سيد الفقراء
يامن آويت كل الناس
على لقمة العيش والدواء
كريم كنت على من يأتيك مضياف
في خيمة بيتك تتسع لكل الاعراف
بكيتك يا وطني
وأنا أتأمل تلك الوجوه الكالحة المتصدئه.. وهي تراقبني !
وكم تأثرت بداخلي
.. من آهات القهر والالم والخوف
تنتاب بدني
.. صراخي كان من كياني
دجلة أليس نهراااا
وبغداد أليست مدينة
ما حل بأهل البلاد من أنشقاق
لم هذا الفراق
صوتي لم يصرخ كرهااااا
أو حقدااااا
على أنهارك ومدنك يا عرااااااق
ولكني ؟؟؟
كنت أتالم وأتاكل على مرأى ومسمع
من كل الاصدقاء
دون مغيث او من يمد طوق النجاة
في ساعة السقوط من السماء
ضننت أن دجلة الخير
قد غير مجراه نحو قصور الغرباء
ويلهو به الطغاة
والزناة
وتركني لوحدي كقط يمرغل جسده في التراب
بلا من يداويه من الم العذاب
هل تذكرتني يا وطني الحزين ؟؟؟
أنا من جردني الطغاة والفئران
!!! من ثوبي ونطق اللسان
أنا من داسوا على رأسي
ببساطيلهم الرثة
حينما أقتادوني الى زنزاناتهم
!! وسألوني من أنت
وأين أختفى الفرات
أوراقنا المنسيه من دفاتر الزمان
في المدرسة كنت أقراء عن البصاصين
في كل مكان
أعترف بأني كنت أخبيء الفرات
بين سطوري وأوراقِ المبعثرات
خوفااااا من الاضطهاد
وثقل الفقر ولوعة الحياة الصعبة
بين الاحفاد
أرادو الفرات .. لشنقه بين الفقراء
!!!بتهمة الخيانة العظمى
في ساحة التحرير وأرض
الادباء
ألأن هل تذكرتني يا وطن ؟؟؟
أنا أبن العراق الانسان ؟