عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11/6/2011, 03:04 AM
الصورة الرمزية مدحت الجزيرة
 
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مدحت الجزيرة غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 14,258 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 33515
قوة التـرشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
new ثقافة الحوار ....؟



لقد ميز الله عز و جل الانسان بالعقل

و العمليات الذهنية و التخاطبية

التي تمكنه من إجراء الحوار والتواصل مع الآخرين من حوله

و لعل المقصود بعملية التواصل و الحوار

هو القدرة على التفاعل المعرفي

والعاطفي والسلوكي مع الآخرين

وهو ما يميز الإنسان عن غيره

مما سهل تبادل الخبرات والمفاهيم بين الأجيال

ويتم التواصل من خلال عمليتين رئيسيتين و هما

( التحدث ) و ( الاستماع ) .

و من هذا المنطلق اكتب لكم موضوع جيد و شيق

حول هذا الموضوع

اولا

أدب ( الاستماع )

فحسن الاستماع من أهم شروط التواصل

الناجح مع الآخرين ويفيد الطرفين

في استمرار الحوار والتواصل

وشعور المتحدث بارتياح واطمئنان

وايضا شعور المستمع بالفهم الجيد

والإلمام بموضوع الحوار

مما يمكنه من الرد المناسب

ولتحيق الاستماع الجيد

فلا بد من توفر هذه الشروط ومنها

إقبال المستمع نحو المتحدث.

و عدم إظهار علامات الرفض والاستياء.

و عدم الانفعال أو إعطاء ردود فعل سريعة ومباشرة

قبل إنهاء المتحدث كلامه

كي يستمر المتحدث في الاسترسال ويستمر التواصل.

ثانيا

أدب ( الحديث)

ويكون بالإقبال نحو المستمع

وعدم المبالغة في إظهار الانفعال

وحركات الأيدي والتسرع فيالرد

ممايؤثر على استمرار الحوار .

ثالثا

مستويات الحوار

المستوى الأول

حوار داخلي مع النفس بمحاسبتها وحملها على الحق

ويكون بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة

حتى يصل الإنسان للاطمئنان.

المستوى الثاني

حوار بين أفراد المجتمع الإسلامي

وفق اجتهاداته المختلفة عملا بمبدأ

نصف رأيك عند أخيك ومبدأ المحافظة على وحدة الصف الإسلامي

نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه،

المستوى الثالث

حوار بين المسلم وغيره المسلم

وهو حوار يجري وفق مبدأ المدافع الذي يمنع الفساد

وينمي الخير لأعمار الكون

فقال تعالى

( وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ).

رابعا

غايات الحوار

للحوار أهداف قريبة وأخرى بعيدة

فالقريبة تطلب لذاتها دون اعتبار للآخر

والبعيدة لإقناع الآخرين بوجهة نظر معينة

خامسا

اداب الحوار

حسن الخطاب وعدم الاستفزاز أو ازدراء الآخرين

فالحوار غير الجدال

واحترام أراء الآخرين شرط نجاحه

صدور الحوار عن قاعدة قولنا

قول صواب يحتمل الخطأ

وقول غيري خطأ يحتمل الصواب

فالحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق به

وضالة كل عاقل هو الحق.

الرجوع للمرجعية المعرفية عند الحوار

كذلك فقد جاء بأفضل الأساليب في الحوار من اهمها

أ) أسلوب الشك ووضع الأفكار موضع التمحيص والاختبار

واحترام الرأي الآخر وعدم إسقاطه

ب) البدء في الحوار بالأفكار المشتركة

ج) إنهاء الحوار السلبي بالإيجابية والاتفاق

- ألوان الحوار السلبي :

ألوان الحوار السائدة في حياتنا والمؤثرات في سلوكنا

وفى مسيرتنا الحضارية أفرادا وجماعات

ولنبدأ بألوان الحوار السلبي

1. الحوار العدمي التعجيزي :

وفية لا يرى أحد طرفي الحوار أو كليهما إلا السلبيات والأخطاء

والعقبات وهكذا ينتهي الحوار إلى أنه لا فائدة

ويترك هذا النوع من الحوار قدراً كبيرا من الإحباط

لدى أحد الطرفين أو كليهما

حيث يسد الطريق أمام كل محاولة للنهوض.

2. حوار المناورة (الكر والفر ) :

وفيه ينشغل الطرفان (أو أحدهما) بالتفوق اللفظي

في المناقشة بصرف النظر عن الثمرة الحقيقية والنهائية

لتلك المناقشة وهو نوع من إثبات الذات بشكل سطحي

3. الحوار المزدوج:

وهنا يعطى ظاهر الكلام معنى غير ما يعطيه باطنة

لكثرة ما يحتويه من التورية والألفاظ المبهمة

وهو يهدف إلى إرباك الطرف الآخر

ودلالاته أنه نوع من العدوان الخبيث.

4. الحوار السلطوي (اسمع واستجب) :

وهذا النوع من الحوار سائدا على كثير من المستويات

فهناك الأب المتسلط والأم المتسلطة

والمدرس المتسلط والمسئول المتسلط ..الخ

وهو نوع شديد من العدوان حيث يلغي أحد الأطراف كيان الطرف الآخر

ويعتبره أدنى من أن يحاور

بل عليه فقط السماع للأوامر الفوقية والاستجابة دون مناقشة

أو تضجر

وهذا النوع من الحوار فضلا عن أنه إلغاء لكيان (وحرية)

طرف لحساب الطرف آخر فهو يلغى ويحبط القدرات الإبداعية

للطرف المقهور فيؤثر سلبيا على الطرفين وعلى الأمة بأكملها .


ونكمل باقى الموضوع بكره

للجميع تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس