عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 7/5/2011, 09:13 AM
الصورة الرمزية عبدالرازق ابو محمد
 
عبدالرازق ابو محمد
ادارة منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عبدالرازق ابو محمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48242
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 39,735 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 18205
قوة التـرشيـح : عبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
new الربيع بنت معوذ المحدثة المجاهدة

هي واحدة من المسلمات اللائي سطرن أروع الصفحات في تاريخ الإسلام، وكانت من فضليات نساء عصرها، نشأت على حب كتاب الله تعالى، وراحت تقرأ آياته آناء الليل وأطراف النهار، وكانت تتدبر معانيه وتتقن فهمه وحفظه، كما كانت قارئة مجيدة للقرآن، واشتهرت بكثرة الصلاة.


إنها الربيع بنت معوذ بن الحارث رضي الله عنها، أسلمت قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة وهي صغيرة السن، وكان أبوها وأعمامها من كبار الصحابة السابقين الى الإسلام.


شهدت رضي الله عنها بيعة الرضوان، حيث بايعت تحت الشجرة مع المجموعة المؤمنة التي بشّرها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: “لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة”.


وكانت من رواة الحديث النبوي، فقد روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً وعشرين حديثاً. وروى عنها عدد من الصحابة والتابعين، حتى إن ابن عباس رضي الله عنهما - أتاها فسألها عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاها ابن عمر رضي الله عنهما يسأل عن قضاء عثمان بن عفان رضي الله عنه حين اختلعت من زوجها.


وعن شجاعتها أشارت كتب السيرة الى قصتها مع أم أبي جهل وقالت الربيع: دخلت في نسوة من الأنصار على أسماء بنت مخربة أم أبي جهل في زمن عمر بن الخطاب، وكان ابنها عبدالله بن أبي ربيعة - أخو أبي جهل لأمه - يبعث لها بعطر من اليمن، وكانت تبيعه، فكنا نشتري منها، فلما جعلت لي في قواريري، ووزنت لي كما وزنت لصواحبي، قالت: اكتبن عليكن حقي.


فقلت: نعم اكتب لها على الربيع بنت معوذ. فقالت: وإنك لابنة قاتل سيده؟ قلت: لا ولكني ابنة قاتل عبده. قالت: والله. لا أبيعك شيئاً أبداً. فقلت: وأنا والله لا أشتري منك شيئاً أبداً.


تكريم نبوي


وروت أيضاً أن أباها أرسلها بصاع من رطب عليه أجر من قثاء زغب الى رسول الله، وكان صلى الله عليه وسلم يحب القثاء، وكانت حلية قد قدمت من البحرين فملأ يده منها فأعطانيها ملء كفي حلياً أو ذهباً.


وقال لها: تحلي بهذا. وكان التكريم الأكبر لها حين تزوجت بعد غزوة بدر الكبرى فحضر حفل عرسها رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما جاء في كتب السيرة والسنن عند البخاري وغيره.


وقالت عن الزيارة الشهيرة ذات الأثر والفخر في حياتها: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليّ غداة بني بي (صباح الدخول بها) فجلس على فراشي، وجويريات لنا يضربن بالدفوف، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر، الى أن قالت إحداهن: وفينا نبي يعلم ما في غد، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعي هذا وقولي التي كنت تقولين قبلها”.


وقال الذهبي في “السير”: وقد زارها النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة عرسها صلة لرحمها. فكان تكريم النبي صلى الله عليه وسلم - تكريماً لأسرتها كلها، وفضلهم وسبقهم في الإسلام.


وأكثر من ذلك فقد كان صلى الله عليه وسلم، قد أضفى شرفاً بزيارة أخرى، حيث توضأ في بيتها وقال لها: “اسكبي لي وضوءاً”. فكان لها السبق والشرف في أن تصف للمسلمين وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.


في ميادين الجهاد


ولقد تابعت خطى أبيها شهيد بدر الكبرى في الجهاد، فكانت تخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم، كي تشارك بنصيب في الجهاد فتداوي الجرحى وتسقي الجنود، فقالت: كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى الى المدينة.


وروى النسائي عن الربيع بنت معوذ أن ثابت بن قيس بن شماس ضرب امرأته فكسر يدها، وهي جميلة بنت عبدالله بن أبي، فأتى أخوها يشتكيه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه، فقال: “خذ الذي لها عليك وخل سبيلها”، قال: نعم، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتربص حيضة واحدة، وتلحق بأهلها.


وفي عام 35 هـ في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه تروي الربيع فتقول عن نفسها: قلت لزوجي: أختلع منك بجميع ما أملك. قال: نعم. فدفعت إليه كل شيء غير درعي، حتى ضمني الى عثمان فقال: له شرطه فدفعته.


وفي رواية قال لها عثمان: الشرط لا أملك خذ كل شيء لها حتى عقاس رأسها إن شئت. وسألت عثمان رضي الله عنه عن العدة لها، فقال: لا عدة عليك إلا أن يكون حديث عهد بك، فتمكثين حتى تحيضي حيضة.


وعاشت الربيع رضي الله عنها ولها مكانتها بين الخلفاء بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرت كثيراً وتوفيت في خلافة عبدالملك بن مروان، وقيل إنها توفيت في زمن معاوية.
توقيع » عبدالرازق ابو محمد

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس