عرض مشاركة واحدة
قديم 13/11/2010, 01:26 PM   رقم المشاركة : ( 240 )
ALIOKX
مـهـند س مـحـتـرف

الصورة الرمزية ALIOKX

الملف الشخصي
رقم العضوية : 151979
تاريخ التسجيل : Mar 2009
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 1,097 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 24
قوة الترشيـح : ALIOKX يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ALIOKX غير متصل

افتراضي رد: عطر فمك بالصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم

من معجزات رسول الله صل الله عليه وسلم :

أن أهل مكة سألوه أن يريهم آية ، وذلك لقلة اليقين منهم وكثرة الغواية
فأراهم أنشقاق القمر فرقتين ، حتى رأوا حراء بينهما علماً بين شعلتين
وقال : أشهدوا وهم حينئذ بمنى ، فانصب على أعدائه الأذى ، كما حصل أصحابه على المنى ، فجعلهما أبو جهل من حمقه سحر ، وقال أبعثوا إلى أهل الآفاق طراً ، فأخبر أهل الأفاق أن معجزته كانت حقاً ، وأنهم عاينوا القمر تلك الليلة منشقاً .

ومنها أن ردت الشمس لعلى بدعائه وكلاهما زهرة من أرضه وقطرة من سمائه ، طلعت بعدما غربت ، وشبت نار ذهبها بعد أن ذهبت . ووقفت على الأرض وقفة ممتثل لما يؤمر ، وكان ذلك بالصهباء فى خيبر ، وحبست بدعائه الشمس ساعة وقريش ينظرون ، وزيد له فى النهار بعد أن أكتحلت بالقار منه الجفون .

وجرت هذه الكرامة التى لها نظير ، فى واقعة الرفقة والعلامة التى فى العير ، وكان الغمام يظلله حيث سار ، وفى الشمس يدور معه كيفما دار .

سبحان من أيد خير الورى ..... بمعجزات خارقات غزار

وأمسك الشمس له ساعة ..... وردها طوعاً وزاد النهار

وشق بين الناس بدر الدجى .... شقاً أولو الألباب فيه تحير

هذا عطاء ممن أختاره .... من هاشم من مضر من نزار

ومنها أن الناس التمسوا الماء فلم يصلوا إليه ، فطلب فضل ماء وصبه فى إناء وضع بين يديه ، ثم إنه صل الله عليه وسلم وضع فيه كفه الميمون ، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون ، فتوضأ الناس عن آخرهم وكانوا ألفاً وخمس مئين ، ولو كانوا مائة الف لكفاهم ببركة الحبيب

وأقبل الناس فى غزوة تبوك إلى العين ، وهى تبض بشئ من الماء دون عشر القلتين ، فغسل منه وجهه ويديه ، ثم أمر بإعادة الغسالة إليه ، فجرت بماء كثير أرتوى منه الجيش ، وزال منه الظمأ وطاب العيش .

وورد الناس ببئر الحديبية ، وهم إذ ذاك أربع عشر مائة فلم يتركوا منها قطرة ، وأذهبوا قل مائها وكثره ، فقعد على جباها ، ودعا لها وأستدعاها ، كبحر طما أوغيث هتن فروى الناس حتى ضربوا بعطن .

من كف مختار الكفاف محمد ..... خير الورى نبع الزلال الطاهر

رؤى من الماء القليل جيوشه ..... حيث الأوام له دليل ظاهر

ومن العيون الناضبات أسأل ما ..... هو للعيون من المعساكر باهر

لا غرو أن يجرى لديه معينه ..... ومعينه الملك العزيز القاهر

وشكا إليه الناس العطش فى بعض الأسفار ، فدعا بالميضأة وجعلها من جنبه فى محل الإزار ، ثم التقم فمها فحلت عليها البركة والسعادة ، فشرب الناس وملؤوا آنيتهم وكانوا سبعين رجلاً وزيادة .

ولقد أصاب الناس شدة من العطش فى جيش من المعسرة ، حتى أن الرجل لينحر بعيره فيشرب عصير فرثه من فرط الحرة ، فرغب أِبو بكر فى الدعاء إليه ، فرفع زاده الله شرفاً لديه يديه ، فلم يرجعا حتى أتت السماء من ديمها بما لا يحصر ، فملؤوا ما معهم من الآنية ، ولم تجاوز العسكر وعطش أبو طالب وهو رديفه بذى المجاز ، وليس هناك ما يملك ولا يحاز ، فنزل وضرب الأرض يقدميه ، فخرج الماء يفور ببركته صل الله عليه وسلم .

قف سائلاً أرض المجاز وما جرى ... منها وسال بجانب المنهاج

وسل الحديبية النزوحة بئرها .... وتبوك عند تلاطم الأمواج

تخبرك عن آيات أشرف مرسل .... ركب البراق وسار للمعراج

صل عليه الله ما ذهب الدجا ..... وأتى الضحى بسراجه الوهاج

اللهم صل على الحبيب المحبوب شافى العلل ومفرج للكروب وعلى آله وصحبه وسلم
  رد مع اقتباس