الموضوع: دوله ومعلومه
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/7/2010, 04:58 AM   رقم المشاركة : ( 18 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: دوله ومعلومه

السودان


يقع السودان في شرقي إفريقية يحده شمالاً الجمهورية المصرية، ويحده من الشرق البحر الأحمر وأثيوبيا ومن الغرب يحده كل من ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. ومن الجنوب تحده كينيا وأوغندا وزائير.
وتبلغ مساحة السودان مليونان و 505 آلاف و 813كم2. وهو أكبر الأقطار العربية والأفريقية مساحة. يشكل 8,3% من مجموع مساحة القارة الأفريقية. أما عدد السكان فقد وصل تعدادهم إلى حوالي 35 مليون نسمة. عاصمته الخرطوم. وأهم المدن فيه: أم درمان، وادمدني ـ بورسودان، جوبا.

و لقد كانت منطقة شمال السودان المحاذية للحدود المصرية دائمة التأثر بالدولة المصرية، فقد وقعت تحت النفوذ المصري أيام التوسع الامبراطوري (1530 ـ 750 ق.م) ومنذ أواسط القرن الثامن ق.م تقوى الكوشيون (أصحاب منطقة شمال السودان والمعروفة باسم كوش) بحيث أنهم أقدموا على احتلال مصر وأقاموا فيها الأسرة الخامسة والعشرين. وخاصة على عهد ترحاكا (688 ـ 663 ق.م) الذي وسع مجال فتوحاته ووصلت أيام تحوتمس الثالث في القرن الخامس عشر ق.م. إلى شمال سوريا. إلى أن جاء الآشوريين مصر عام 666 ق.م واحتلوها، وجاء بعدهم الكلدانيون فالفرس واليونان. أما مملكة كوش فقد استمرت نحو ألف سنة بعد ذلك وتوسعت جنوباً ونقلت العاصمة إلى ميروي على بعد حوالي 160 كلم شمال الخرطوم. وقد انتهى أمر هذه المملكة سنة 350 م على يد مملكة أكسيوم المسيحية. فقامت بعد ذلك الممالك النوبية التي وصلت إليها المسيحية من مصر في أوائل القرن السادس للميلاد، منها مملكة علوة، ومملكة المغرة، ومملكة مافوريا.

و دخل المسلمون إلى مصر عام 636م. فعقدوا معاهدة مع الدولة النوبية الواقعة في الشمال. وقد استمرت هذه المعاهدة لفترة طويلة، وخلال هذه المدة انتشر الدين الإسلامي في هذه المنطقة بسبب تنقل التجار المسلمين بين هذه المناطق. وازدادت هجرة المسلمين إلى تلك المنطقة، وخاصة أيام الدولة الفاطمية، ومن بعدها الدولة الأيوبية. وكذلك على عهد المماليك في عام 1250 هـ. وقد أصبحت المنطقة بأكملها مسلمة وتتكلم اللغة العربية. وتكللت سيادة الإسلام والعرب على هذه المنطقة بالقضاء على الدولة النوبية المسيحية عام 1504م. وقيام دولة الفونج أو «السلطنة الزرقاء».

وقامت دولة فونج في عام 1504 إلى 1821م. نتيجة تحالف بين عرب القواسمة والفونج وامتدت على قسم كبير من السودان وخاصة على عهد «عمارة دنقس»، واتخذت ستار عاصمة لها، بعد أن قضت على مملكة علوة.ومع هذه الدولة بدأ انتشار المذهب المالكي.

وبدأ تفكك هذه الدولة في القرن الثامن عشر بسبب تمرد عدد من القبائل على السلطة، بينما ابتدأت تنشأ في غربي السودان قوة جديدة عرفت بمملكة دارفور وعاصمها طرة.
وصمدت المملكة الجديدة قرنين ونصف قرن من الزمن حتى فتحت قوات محمد علي السود

وتسلم محمد علي باشا شؤون مصر في عام 1805م. وكان رجلاً شديد الطموح، وأراد أن يجعل من مصر قوية وغنية، فخطط لدخول السودان طمعاً في ذهبه، وفي رجاله للقتال. فأرسل ابنه اسماعيل باشا على رأس حملة عسكرية لإخضاع السودان فقضى على مملكة الفونج وأنهى حكم آخر ملوكها وهو باديس السادس، إلا أن اسماعيل قتل في المئمة قرب مدينة شندي شمالي الخرطوم على يد قبيلة الجعليين بقيادة الملك نمر، فأرسل محمد علي فرقة انتقمت من أهل شندي وقامت بحرق المدينة وإخضاعها لسلطته.

وفي عام 1821 استسلم له آخر ملوك مملكة درافور. ومع أن محمد علي أحكم قبضته على السودان غير أنه لم يحقق أهله في الاستفادة من السودان لأن مناجم الذهب في العلاقي كانت قد استنزفت، ولأن السودانيين لم يستطيعوا أن يكونوا عنصراً مهماً في الجيش المصري.

وقد اتخذت الخرطوم عاصمة للسودان للمرة الأولى. وابتدأ محمد علي في تنظيم إدارة السودان معتمداً أسلوب المحافظة على سلطة زعماء القبائل مع إخضاعها لسلطة نائب له في السودان ولقبه «حكمدار» وشهد السودان مرحلة من الاستقرار السياسي انعكست على التنمية الزراعية، لكن سرعان ما راح الفساد يعم الإدارة في السودان. وخاصة بعد وصول الخديوي اسماعيل إلى الحكم والبدء بحفر قناة السويس حيث بدأت مصر تتخبط في أزمتها المالية التي سببتها الديون، ورافق هذا كله ازدياد تدريجي لسيطرة بريطانيا.

وتفاقمت الأمور في مصر أثناء ثورة أحمد عرابي، حيث تدخلت بريطانيا وقمعت الثورة عام 1882 وعينت اللورد كرومر حاكماً عاماً لمصر والسودان. في هذه الأثناء أعلنت ثورة المهدي في السودان واستطاع إقامة دولته التي استمرت حتى عام 1898م. وقد كبدت هذه الثورة القوات الانكليزية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وقد كان الخليفة عبد الله الذي جاء بعد محمد أحمد المهدي أحد أهم رجالات الثورة.
واجبرت إنجلترا حكومة مصر على سحب جيشها من السودان بعد انتصار ثورة المهدي، وقاد كيتشنر مع عدد من الضباط الانكليز حملة الجيش المصري لإعادة دخول السودان من عام 1896 حتى عام 1898 حيث انهزم المهديون في معركة أم درمان الفاصلة فأجبر الانجليز مصر على توقيع اتفاقية عام 1899 و فنصت الاتفاقية على رفع العلمين المصري والانكليزي. وعلى تعيين حاكم عسكري للسودان تختاره بريطانيا ويعينه الخديوي، ويفصل بالطريقة ذاتها. وكان كيتشنر أول حاكم عسكري عام هناك، كما احتفظ لمصر في السودان بفرقة عسكرية.

وبعد ثورة 1919 في مصر استغل الانجليز مقتل السردار فأجبروا حكومة مصر على سحب تلك الفرقة ولكن بعض الوحدات المصرية ما لبثت أن عادت بعد معاهدة 1936م.

بدأت التظاهرات والاحتجاجات تعم مصر والسودان، وشهد العام 1924 اغتيال الحاكم العام للسودان أثناء زيارته لمصر، ما أدى إلى رد عنيف تمثل بمنع مشاركة مصر في حكم السودان حسب معاهدة 1899.

وفي الفترة التي نالت فيها مصر استقلالها، تنامت حركات المعارضة في السودان. ففي عام 1938 قام «مؤتمر الخريجين» وهو اتحاد المعلمين السودانيين بقيادة اسماعيل الأزهري بالاندماج مع الحزب الوطني الاتحادي. وفي عام 1941 تأسس حزب الأشقاء، وفي عام 43 تأسس حزب الأمة وقائده عبد الرحمن المهدي. وفي 46 تأسس الحزب الشيوعي وتبعه بعد ذلك الإخوان المسلمون وقد نجح البريطانيون في مطلع العشرينات في تكوين تيار سوداني قوي معادٍ لمصر وحمل شعار: «السودان للسودانيين» وقد تشكل من: علي الميرغني زعيم الطائفة الختمية، عبد الرحمن المهدي زعيم طائفة الأنصار والشريف يوسف المهتدي زعيم الطائفة الهندية (طريقة صوفية). وأدت التحولات السياسية السودانية في الثلاثينات إلى تصدع هذا الحلف، ذلك أن نفوذ المهدي وقوى تحالفه مع البريطانيين وأدى هذا إلى إثارة حفيظة الميرغني الذي قرر نكاية بالانكليز التحالف مع القوى الوطنية «مؤتمر الخريجين» وراحوا ينادون من جديد بالوحدة مع مصر.

إلا أن خيبات الأمل والضربات التي كسرت الصورة المثالية لمصر عند السودانيين توالت وخاصة عند الشباب الذي سافر للتعلم في القاهرة. وكانت الضربة الثانية بعد معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا التي أعادت إلى مصر شيئاً من نفوذها على السودان. فقد صدمت هذه المعاهدة السودانيين لأنها لم تذكر لهم أي دور، هذا ما أعاد بعث الحركة الوطنية التي وإن كانت تتطلع إلى مصر، إلا أنها أدركت أن مصر لا يمكن الاعتماد عليها كلياً لتعبر عن صوت السودانيين.

بعد ذلك حصل منعطف كبير وهو ثورة 23 يوليو 1952 في مصر، وبروز اللواء محمد نجيب الذي كان يتمتع بشعبية واسعة في السودان حيث اعتبر نصف سوداني، وبعده مجيء جمال عبد الناصر، فأعطت هذه الثورة دفعة قوية لتيار الوحدة بعد تراجعه كثيراً. وكانت الثورة متجاوبة مع الوحدويين السودانيين وكان قادتها على قدر كبير من التفهم والوعي لمطامح الحركة الوطنية السودانية، وتمكنوا في الوقت نفسه من طمأنة حزب الأمة والاستقلاليين إلى نوايا مصر، ولم يترددوا في توقيع اتفاق مع كل الأحزاب السودانية في عام 1953 لمنح السودان حق تقرير مصيره.



وبكره نتعرف على دوله تانيه باذن الله
  رد مع اقتباس