عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21/7/2010, 10:55 PM
الصورة الرمزية سمورة
 
سمورة
مـهـندس فـعال

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  سمورة غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 156512
تاريخ التسجيل : Apr 2009
العمـر : 48
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 129 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 15
قوة التـرشيـح : سمورة يستاهل التميز
new إمرأة تبحث عن الحب

حكاية إمرأه
تحكي ضياع عمرها في
وهم البحث عن الحب


الأول


قال لها أحبكِ


فأغمضت عينيها في نشوة


وحين فتحتها... لم تجده امامها


الثاني


قال لها أحبكِ



فمنحته عينيها


وحين رأى الدنيا بشكل أوضح


أكتشف وجود أخريات أحلي منها


فعشق.... إمرأة سواها



الثالث
قالت له أُحبكَ
فكانت تزرع في صباح
كل يوم وردة حمراء في طريقه
وكان يقطف الوردة في
مساء اليوم ذاته
ليهديها
لإمرأه أخرى
قال لها أحبكِ


الرابع
قالت له أحبكَ
فإزداد ثقة


وفخراً


وتضخماً وإنتفاخاً وغروراً


وإنفجرت ذات يوم في وجههِ


فشوّه ... أجمل مافيها


الخامس
قالت له احبكَ


وأوصته بكتمان السر


فنشر الخبر بين رفاقهِ
ومنحهم تذاكر مجانية
للدخول إلي حياته
ومتابعة أحداث حكاية
عاطفية بطلها... هو



السادس
قال لها احبكِ


ومنحها وردة حمراء


فمنحته عمرها كله


وعاشا تجربة حب جميلة


ومع مرور الأيام


فشلت التجربة


فخسر هو وردة


وخسرت هي ... عمراً

السابع
قال لها في الصباح الباكر


أحبكِ


فطارت وحلقت بأجنحة


الخيال فرحاً


وهمس في أذنيها


في مساء اليوم ذاته


إننا يا حبيبتي في


الأول من إبريل


فسقطت علي أرض الواقع


وإنكسر الجناح


الثامن



قال لها أحبكِ



وتزوج بأخري


فأدركت أن الحب


لدي البعض شيء


والزواج .... شيء أخر


التاسع


قال لها أحبكِ



فأنتي أجمل إمرأة


رأيتها في حياتي


فوثقت به ثقة عمياء


و منحته بلا حدود


وفي غمرة سعادتها به


إنسحب من حياتها


كلصوص الليل


فأكتشفت


إنها أغبي إمرأة


رأها في حياتهِ


العاشر
قالت له احبكَ


وخشيت أن يقتلها رده


تأخر عليها في الرد كثيراً


فقتلها الإنتظار


الحادي عشر


قال لها أحبكِ


وسأمنحك طفلاً جميلاً


فكانت تتحسس بطنها


في كل يوم


وتحلم بالطفل المرتقب


وليلة البارحة تحسست ظهرها


فوجدت


خنجر الغدر مغروس فيه


الثاني عشر


قال لها في لحظة الوداع


أحبكِ وسأحبكِ للأبد


ولن أنساك ما حييت


وبعد سنوات قليلة


إلتقاها صدفة


فحدّق في وجهها قليلاً


وسألها


من تكونى!!!!!!!!!


ولم تنتهى قصتها بعد


فمازالت تبحث عن


وهم الحب



وستظل تبحث عنه برغم


إنها وصفته... بالوهم



ياتري ......ستجده؟




رد مع اقتباس