س _ متى تكون طاعة غير الله شركا أكبر، ومتى تكون دون ذلك؟
ج:الجواب والله أعلم طاعة المخلوق في تحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل، هذا هو الشرك: وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .
أما الطاعة في فعل المعصية مثل يعني: إنسان عاص أو فاسق يقول: مش يله نفعل كذا يا فلان، هنا هذا العاصي يؤمن بتحريم الزنا والخمر أو نحو ذلك، لكنه يدعو إلى المعصية، يريد أن يكون له شركاء ومتعاونون معه، فيدعو فيطيعه بعض الناس، يطيعه بعض من ضعف إيمانه وخوفه من الله.
فهنا أطاعه في الفعل لم يتغير إيمانه بتحريم الزنا، إنما أطاعه في الفعل فعل المعصية، والنوع الأول -اللي ذكرته- هو شرك، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.