عرض مشاركة واحدة
قديم 12/7/2010, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
helmy40
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية helmy40

الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 40,555 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 19021
قوة الترشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

helmy40 غير متصل

افتراضي رد: طاعة الشيطان تقدح في توحيد الرحمن

كان بعض العارفين يتكلم على أصحابه على رأس جبل، فقال في كلامه: لا ينال أحد مراده حتى ينفرد فردًا بفرد. فانزعج واضطرب حتى رأى أصحابه أن الصخور قد تدكدكت، وبقي على ذلك ساعات، فلما أفاق فكأنه نشر من قبر.


--------------------------------------------------------------------------------


قوله: "لا إله إلا الله" تقتضي ألا يحب سواه .

هذا الأثر مما ينقل عن بعض الصوفية، وهم الذين يتلقبون بهذه الألقاب؛ العارف، العارف ليس من الأسماء الشرعية التي ما أعلم، المؤمن، التقي، الصالح، الصديق، هذه الألقاب.

أما العارف، المعرفة مطلوبة، وهي العلم، أنه تعالى أمر بالعلم وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا لكن أصبح مصطلح العارف عند الصوفية يعني المحقق لمقامات، المحقق لـ -يعني- السير إلى الله، وجمع القلب على الله، ولهم مصطلحات كثيرة.

الصوفية لهم مصطلحات: العارف، وتلميذ الشيخ يسمونه: المُرِيد، يعني الذي يتلقى منه التربية على السلوك والعبادة والأعمال، يسمونه المريد، ولهم -يعني- مصطلحات بدعية في ما يشرع زعمهم للسالك.

وهذه القصة يستشهد بها المؤلف، ولا بأس من الاستشهاد ببعض الأمور التي يقصد منها تقرير أمر صحيح.

هذا العارف الذي كان يقول في القصة إنه لا ينال أحد مراده، لا ينال أحد مراده حتى ينفرد فردًا بفرد، يعني: لهم رموز وعبارات.

ابن القيم نقل في تعريف التوحيد، نقل عن بعض الشيوخ الصوفية يقول: التوحيد -لعله عن الجنيد- يقول: التوحيد إفراد القديم عن المحدث، وراح يشرح، شرحه في "مدارج السالكين" إفراد القديم عن المحدث.

"حتى ينفرد فردًا بفرد" هو يشير في هذا الكلام إلى أنه لا ينال أحدًا مراده، يعني: مراده لا يناله أحد من العباد والسُّلَّاك والسائرين إلى الله، لا ينال أحد مراده حتى ينفرد فردًا بفرد.

الفرد هو الله، هو فرد، وهذا اللفظ -يعني- معناه صحيح، الله -تعالى- فرد، لكن الذي ورد في أسمائه الأحد والواحد، الأحد والواحد، أما الفرد فلا أعرف أنه ورد فيه شيء من النصوص، لكن معناه صحيح، وكثيرًا ما يجري على لسان بعض أهل العلم أنه -سبحانه وتعالى- أحد فرد صمد، أحد فرد: يعني أحد واحد؛ لأن الفرد يعني الواحد.

"حتى ينفرد": يعني حتى هذا الواحد الفرد ينفرد، بحيث لا يكون له تعلق إلا بذلك الواحد، ويمكن يتشهد لهذا بقول ابن القيم: "كن واحدًا في واحدٍ ولواحد" أعني: طريق الحق والإيمان، "كن واحدًا في واحد": يعني في الطريق، يعني طريق الحق واحد، "ولواحد": كن لله الواحد، لا تكن لغيره، لا تكن عبدًا لغيره، إلى آخر القصة.

وأنه لما قال هذه المقالة غُشِي عليه وصُعق، وهذا يحصل لبعض الصوفية، ومسألة الغشي فيها كلام -يعني- معروف لشيخ الإسلام وغيره، وأن الغشي هذا ما هو بمشروع، لكن إذا الإنسان غلبه الصعق والغشي يكون معذورًا، ولم يُعرف الصعق والغشي عن -يعني- من حال الرسل والأنبياء والكُمَّل من المؤمنين والصحابة، لم يعرف هذا، إنما عرف في بضع العباد السُّلَّاك.

فغاية الأمر أن يكونوا معذورين في الصعق؛ لأن الصعق والغش أمر ممدوح، فيعتبر -يعني- من لا يُغْشَى ومن يحصل الصعق والغشي يكون أفضل ممن لا يحصل له ذلك، هذا لا يصلح، وسيأتينا -يعني- عبارات كثيرة، المؤلف -يعني- كان عنده نزعة -إن صح أن نقول- نزعة تصوف، ولهذا يستشهد بكثير من -يعني- ببعض أقوال الصوفية والأشعار،
  رد مع اقتباس